عند مشاهدتك لفيلم أكشن أو خيال علمي، يجب عليك نسيان المنطق، إذ إن هناك لحظات تتجاوز حدود العلم والمعقول لدرجة تجعل النجاة مستحيلة تمامًا، ومع ذلك ينجو الأبطال من موت محتم.
في هذه القائمة نستعرض 5 مشاهد سينمائية نجت فيها الشخصيات بطرق تخالف المنطق والواقع من الموت
تدور الأحداث حول علماء يحفرون إلى مركز الأرض ليعيدوا دوران نواتها، مع درجات حرارة تصل إلى 12,000 درجة فهرنهايت. هذه الدرجة لا يمكن لإنسان أو حتى مادة تحملها، ومع ذلك ينجو البطل دون أي مشكلات.
تضمن الفيلم العديد من مشاهد الأكشن، لكن أكثرها غرابة هو سقوط جيسون ستاثام ضمن أحداث الفيلم من طائرة وهو يتقاتل معه في الهواء. ولم يتوقف الأمر هنا بل أجرى مكالمة هاتفيه قبل أن يصطدم بالأرض. المشهد غير منطقي بالكامل، لكن الفيلم تمكن من تحقيق نسب مشاهدة عالية وحصد إشادات كبيرة.
في كل موسم يتعرض جون ويك للعديد من الأمور التي تضمن موته، خاصة في الموسم الثالث حين يتعرض لإطلاق نار ثم يسقط من سطح بناية متعددة الطوابق ويصطدم بالسلالم الحديدية، لكن لا كدمات قاتلة ولا كسور، ولا حتى أي مشكلة، ليعود في الموسم الرابع ويقاتل من جديد.
يعرف عن النجم العالمي توم كروز حبه للمشاهد الصعبة وحرصه على تأديتها بنفسه، ومع قفزة إيثان هانت من طائرة عسكرية على ارتفاع يزيد على 25,000 قدم، من المستحيل ألا ينبهر الجمهور بهذا الفيلم.
مع أن القفزة كانت رائعة، إلا أنه لو تم اتباع المنطق، لكان هذا الفيلم الأخير في سلسلة "مهمة مستحيلة"، إذ كان إيثان سيموت حتمًا، فالقفز من هذا الارتفاع دون أكسجين إضافي يعني أنه كان سيفقد وعيه في غضون ثوانٍ ويختنق بسرعة بسبب عدم قدرته على التنفس.
جسد جيسون ستاثام دور خبير الغوص جوناس تايلور المتخصص في البحث والإنقاذ في أعماق البحار، إلا أنه يُكلَّف بأصعب مهمة له، عندما يصادف هو ومجموعة من العلماء قرشًا مرعبًا يبلغ طوله 75 قدمًا في قاع المحيط الهادئ.
ووفقًا لمجلة فوربس فإن الأساس العلمي وراء الفيلم كان مليئًا بالثغرات، ومع أن صناع العمل حاولوا استخدام أسس علمية غير دقيقة لتبرير بقاء الغواص في قاع المحيط الهادئ، إلا أن الحقيقة هي أن ضغط الماء عند تلك المستويات كان شديدًا لدرجة أنه كان سيسحق أجسادهم قبل أن يلتهمهم القرش بوقت طويل.