كشفت الممثلة السورية لورا أبو أسعد عن تفاصيل دخولها عالم الدوبلاج، الذي أصبح لاحقًا جزءًا أساسًا من حياتها اليومية، وشكل جسرًا دائمًا للتواصل مع الجمهور العربي، بعد مشاركتها في أداء أدوار رئيسة في مسلسلات وأفلام كرتونية شهيرة.
في مقابلة لها ضمن برنامج "قصة صوت", أوضحت لورا أن دخولها مجال الدوبلاج جاء بدعوة مباشرة من الفنانة أمل حويجة الشهيرة بأداء صوت "الكابتن ماجد" التي كانت من أوائل من شجّعوها وفتحوا لها أبواب هذا المجال.
لاحقًا، أُسندت إليها أدوار بطولية في أعمال كرتونية مثل "فليبر ولوباكا"، كما أدّت صوت "أم ريمي" في مسلسل دروب ريمي الذي عُرض على قناة سبيستون، معتبرة هذه المرحلة نقطة انطلاقتها الحقيقية في مجال الصوت.
ترى لورا أن الدوبلاج فن قائم بحد ذاته يتطلب موهبة تمثيلية عالية، وقد مكّنها من تجسيد شخصيات متنوعة، من الأطفال والأمهات، إلى الشخصيات الشريرة مثل "هارلي كوين".
كما شاركت في أعمال موجهة للأطفال وأخرى درامية، ما رسّخ حضورها في ذاكرة الجمهور، ورسّخ علاقتها اليومية مع الأستديوهات.
هذا الاحتكاك المستمر منحها خبرة واسعة في توزيع الأصوات والإشراف الفني على تنفيذ المشاهد الصوتية.
تحدّثت لورا عن واحدة من المحطات المهمة في مسيرتها، وهي مشاركتها في دبلجة المسلسلات الأجنبية، خاصة التركية، إلى اللهجة السورية بدلًا من اللغة الفصحى.
واعتبرت أن هذه الخطوة كانت محاولة لتعزيز انتشار اللهجة المحلية، وخلق نوع جديد من التفاعل مع المشاهد العربي، مؤكدة أن هذا النجاح كان نتيجة تعاون مع قنوات عرض كبرى دعمت هذا التوجه.
أكدت لورا أن أدوراها المؤثرة في مجال الدوبلاج فتحت أمامها فرصًا أوسع في الإعلام والتمثيل، فانتقلت بين الأستديوهات وشاشات الدراما التلفزيونية، وأصبح اسمها مرتبطًا بأصوات شخصيات تركت أثرًا عميقًا في ذاكرة الأجيال التي نشأت على محتوى قناة سبيستون وأعمال الأطفال.