ينتظر محبو أفلام الرعب عرض فيلم الإثارة والغموض 28 Years Later بفارغ الصبر، خاصة وأنه حصل على تقييمات مرتفعة، إذ وصلت نسبة تقييمه 92% على موقع Rotten Tomatoes.
وعُرض الفيلم عالميًا لأول مرة في العاصمة البريطانية لندن، يوم الأربعاء، وتلقّى مراجعات نقدية إيجابية بعد فترة وجيزة.
بحسب موقع "ديدلاين"، تفاوتت أراء النقاد بين معجب بالفيلم ومنتقد للنهاية، إذ وصفت مجلة "إمباير" الفيلم بأنه "تجربة رعب خالصة مليئة بالعنف والإثارة"، وأضافت: النصف الأول من الفيلم، على وجه الخصوص، استثنائي - تجربة مثيرة للرعب، تُعززها موسيقى فرقة Young Fathers المذهلة.
وفي مراجعة بعنوان "بعد 28 عامًا، فيلم جنوني تمامًا"، قالت مجلة "فولتشر" إن الفيلم يواصل تقليد استخدام النوع السينمائي كحصان طروادة لاستكشاف أحاسيس الحياة اليوم.
لكن المجلة أشارت إلى أن بعض عشاق الرعب سيشعرون بخيبة أمل من الفيلم باعتباره فيلم غريب جدًا، وكئيب جدًا، وغير حاسم جدًا بحيث لا يُحقق الإثارة الموعودة.
وكتب ريتشارد لوسون من مجلة "فانيتي فير" أنه وجد نفسه "مُرتبكًا من نبرة الفيلم غير المتوقعة، ولكنه أيضًا مفتونٌ بها".
كما ركّزت مجلة "تايم" على نهاية الفيلم، إذ كتبت ستيفاني زاكاريك للمجلة: هناك الكثير من الأشياء المرعبة والرائعة في فيلم 28 Years Later، لكن النهاية صادمة وغبية، بأسلوب موسيقى الهيفي ميتال القوية، وتُفسد الجو العام.
يُشار إلى أن الفيلم من إخراج الحائز على جائزة الأوسكار، داني بويل، والكاتب المرشح لجائزة الأوسكار، أليكس غارلاند.
تدور أحداث الفيلم بعد ثمانية وعشرين عامًا من هروب فيروس من مختبر للأسلحة البيولوجية، حيث لا يزال الناجون يخضعون لحجر صحي قاسٍ، وقد وجدوا سبلًا للعيش وسط المصابين.
تعيش إحدى هذه المجموعات على جزيرة صغيرة متصلة بالبر الرئيسي عبر جسر واحد مُحصّن جيدًا، لكن ينطلق الصبي الصغير سبايك، البالغ من العمر 12 عامًا، في مهمة إلى قلب البر الرئيسي المظلم، للبحث عن طبيب لمساعدة والدته المحتضرة.
تكون رحلة "سبايك" محفوفة بالمخاطر، إذ يختبئ المصابون حولهم في الغابات والتلال والأحراش، لكنه في النهاية يجد الطبيب الذي قد يظنه البعض غريب الأطوار، لكنه في الواقع قوة دافعة للخير.
يُشارك في الفيلم العديد من النجوم، أبرزهم:
من المنتظر إطلاق فيلم "28 Years Later" في دور العرض اليوم بتاريخ 20 يونيو\ حزيران 2025.