على ما يبدو أن شركة إنتاج فيلم "الوجهة النهائية" لا تنوي وقف سلسلة الرعب الخارقة للطبيعة FINAL DESTINATION عند الموسم السادس، إذ بدأت في التحضير لموسم جديد.
ويأتي هذا القرار بعد أن حقق الموسم السادس من فيلم "الوجهة النهائية"، وهو الفيلم الأول من السلسلة منذ عام 2011 وعُرض قبل أشهر، إيرادات قياسية في شباك التذاكر العالمي.
تمضي شركة "وارنر براذرز" قدمًا في إنتاج جزء ثانٍ من فيلم الرعب الناجح Final Destination: Bloodlines "الوجهة النهائية: سلالات الدم"، إذ تعاقدت مع الكاتبة لوري إيفانز تايلور، لكتابة الجزء التالي من السلسلة التي بدأ إصدارها في عام 2000.
التعاون مع تايلور جاء بعدما أصبح جزء "سلالات الدم" الأكثر نجاحًا في سلسلة الأفلام بلا منازع، إذ تجاوز إجمالي إيراداته المحلية ضعف جزء "الوجهة النهائية" الذي صدر في عام 2009.
وكان لتايلور دور رئيس في كتابة السيناريو الموسم السادس من السلسلة، وشاركها في كتابته جاي بوسيك (مستعد أم لا)، وهو قصة من تأليف تايلور وبوسيك وجون واتس، والإخراج للمبدعين زاك ليبوفسكي وآدم شتاين.
وحقق الموسم السادس من فيلم "الوجهة النهائية "، الذي عُرض في مايو/أيار 2025، إيرادات تجاوزت 286 مليون دولار في شباك التذاكر العالمي، منها 138.1 مليون دولار محليًا.
ومن المقرر أن يعود كل من كريج بيري، وشيلا هاناهان تايلور، وجون واتس، وديان ماكغونيجل، وتوبي إميريش للإنتاج، بينما يتولى وارن زيد الإنتاج التنفيذي.
قرار شركة الإنتاج بالاستمرار في إصدار مواسم جديدة يأتي مدفوعًا بالإيرادات الضخمة التي تحققها أفلام هذه السلسلة، التي بلغت إجماليها 983 مليون دولار، ما يجعلها ثالث أكبر سلسلة أفلام رعب لشركة الإنتاج بعد فيلمي "الشعوذة" The Conjuring و"ذلك" It.
يبدأ كل فيلم من سلسلة أفلام "الوجهة النهائية" بشخص يتنبأ بكارثة بشرية، فينقذ مجموعة من القلة غير المحظوظة، ليموتوا موتًا مروعًا. ويُعدّ الجزء السادس من السلسلة، ويحمل اسم فيلم "سلالات الدم"، أول جزء ثانٍ من السلسلة منذ 14 عامًا، وهو بمثابة مقدمة جزئية، تعود إلى حادثة وقعت عام 1969.