header-banner
فيلم 28 Days later

بعد عرض الجزء الثالث.. فيلم Days Later 28 يعود للواجهة

مشاهير
لين محمد
21 يونيو 2025,7:32 ص

بعد أكثر من عقدين من الزمن، عاد فيلم الرعب الشهير 28 Days later للواجهة مجدداً، وتصدر حديث الجمهور والسوشال ميديا بعد عرض الجزء الجديد منه أخيرًا، الذي يحمل اسم 28 Years later، والذي أعاد تسليط الضوء على أول جزأين من السلسلة الشهيرة.

وبينما لا يشترط الفيلم الجديد مشاهدة الأجزاء السابقة لفهم أحداثه، فإن العودة إلى الجذور تمنح المشاهد تجربة أكثر عمقًا وتُشعل الحماس. 

الجزء الأول Days Later 28.. حين صنعت التجارب غولًا لا ينام 

بدأ كل شيء في مختبر بريطاني عندما أجريت تجارب على الشمبانزي لمحاولة تعديل السلوك عبر تحفيز مناطق العدوانية في الدماغ، ما تسبب بخلق فيروس معدل وراثيًا يجمع بين سمات الإيبولا والانفعالات المفرطة، أطلق عليه لاحقًا اسم Rage Virus أي فيروس الغضب.

لم يكن العلماء وحدهم المسؤولين عن انتشار الفيروس، فقد اقتحم مجموعة من نشطاء حقوق الحيوان المختبر لتحرير القرود، دون علمهم بأن الحيوان الأول الذي حرروه كان مُصابًا. ومن هناك، انتشر الفيروس بسرعة جنونية عبر الدم، إذ يمكن لقطرة واحدة أن تحولك إلى كائن مفترس خلال ثوانٍ.

جسد النجم كيليان مورفي في الجزء الأول من السلسلة دور "جيم"، وهو ساعي بريد يستيقظ من غيبوبة ليجد لندن خالية من البشر، ومليئة بالمصابين المتوحشين. 

في النهاية، وبعد مواجهات مع مجموعة جنود سعوا لاستغلال النساء الناجيات، يصاب "جيم"، لكنه ينجو ويظهر في مشهد ختامي هادئ مع طيف أمل بأن بعض البشر ما زالوا قادرين على النجاة.

الجزء الثاني 28 weeks later.. عندما عاد الرعب من قلب الأمان

في الجزء الثاني، تنتقل الأحداث إلى منطقة آمنة أنشأها الجيش الأمريكي في لندن، بعد إخماد الموجة الأولى من العدوى.

يعود التركيز هذه المرة إلى عائلة جديدة: الأب دون، الأم أليس، وطفليهما تامي وآندي، لكن المفاجأة تأتي حين يُكتشف أن أليس حاملة للفيروس دون أن تتحوّل، وهو ما يُفسح المجال لسيناريو مرعب جديد.

قبلة واحدة بينها وبين زوجها المصاب تُطلق موجة عدوى ثانية في قلب المنطقة الآمنة، ويدخل الفيلم مرحلة المطاردة والتدمير، وصولًا إلى النهاية الكارثية.

الجزء الثالث 28 Years Later.. رعب جديد من رماد القديم

يعيدنا الجزء الجديد من توقيع الثنائي الأسطوري داني بويل وأليكس غارلاند إلى بريطانيا المدمرة، حيث يتبع القصة الجديدة لوالد وابنه يبحثان عن الموارد للبقاء على قيد الحياة وسط عالم من الفوضى والانهيار.

 يعود الرعب إلى شكله الخام، وتغيب فيه بعض العناصر السابقة مثل “المناعة الجينية”، إذ صرح بويل بأن الفيلم يركّز فقط على داخل بريطانيا، من دون التطرق لتفاصيل الخارج.

ورغم غياب "جيم" عن هذا الجزء، أكّد بويل أن الشخصية ستظهر في الفيلم الثاني من ثلاثية “28 Years”، ما يضعنا أمام احتمال تداخل مثير بين الأجيال والشخصيات.

هل يجب مشاهدة الفيلمين السابقين قبل متابعة الجديد؟

ليس من الضروري متابعة الجزأين الأول والثاني قبل مشاهدة الموسم الجديد، لكن لعشاق التفاصيل والرغبة في الغوص أعمق في عالم العدوى والرعب والقرارات البشرية في مواجهة البقاء، فإن مشاهدة  28 Days Later، و28 Weeks Later تمنح مزايا إضافية للفهم، وتُضفي بُعدًا على السلسلة.  بعد أكثر من عقدين من الزمن، عاد فيلم الرعب الشهير 28 Days later للواجهة مجددًا، وتصدر حديث الجمهور والسوشال ميديا بعد عرض الجزء الجديد منه أخيرًا، الذي يحمل اسم 28 Years later، والذي أعاد تسليط الضوء على أول جزأين من السلسلة الشهيرة.

وبينما لا يشترط الفيلم الجديد مشاهدة الأجزاء السابقة لفهم أحداثه، فإن العودة إلى الجذور تمنح المشاهد تجربة أكثر عمقًا وتُشعل الحماس. 

أخبار ذات صلة

فيلم "28 Years Later".. عودة كيليان مورفي في تكملة ملحمية لأسطورة الرعب

footer-banner
foochia-logo