أثارت الفنانة المصرية شيماء سيف حالة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن لاحظ متابعوها قيامها بإلغاء متابعة زوجها المنتج محمد كارتر على موقع "إنستغرام"، في خطوة أعادت الحديث مجددًا حول استقرار علاقتهما، خاصة بعد المصالحة التي تمت بينهما قبل أشهر قليلة.
ألغت شيماء سيف متابعة زوجها على حسابها الرسمي، وهو ما قابله كارتر بخطوة مماثلة، ما فتح باب الشكوك أمام الجمهور بشأن احتمالية وجود خلاف جديد بينهما.
كما كتبت تعليقًا قبل أن تقوم بحذفه: الندل لو كشفته يبجح، ولو واجهته يقبح، ولو بعدت عنه يلقح، ويشوف عدوك فين ويقعد معاه ويسبح.
ولم يصدر عن أي منهما حتى الآن تصريح رسمي يوضح حقيقة ما جرى، الأمر الذي زاد من الغموض حول مصير علاقتهما.
يُشار إلى أن الفنانة أعلنت انفصالها عن المنتج محمد كارتر منذ عدة أشهر عبر منشور رسمي، كتبت فيه: قدر الله وما شاء فعل، تم الانفصال بيني وبين زوجي وربنا المعوض بإذن الله، مطالبة الجمهور باحترام رغبتها في عدم التحدث عن التفاصيل.
بعد فترة قصيرة من الانفصال، فاجأ كارتر الجمهور بإعلان عودته لشيماء سيف من خلال صورة رومانسية نشرها عبر حسابه الرسمي، معلقًا: اللهم ألّف بين قلوبنا وأصلح ذات بيننا، حبيبتي رجعت لحضني.
وكُشف الثنائي لاحقًا عن الدور البارز للفنانة يسرا التي تدخلت لإصلاح العلاقة بين الزوجين، وساهمت في تقريب وجهات النظر بينهما.
عقب المصالحة، حرص الثنائي على الظهور معًا في مناسبات عدة، وتبادلا الرسائل العاطفية علنًا، ما أعطى انطباعًا لدى الجمهور بأن الأزمة قد انتهت، حتى جاءت خطوة إلغاء المتابعة الأخيرة لتثير الشكوك مجددًا.