هاجم مصمم الأزياء السعودي يوسف أكبر، الفنانة المصرية ياسمين صبري، وخبيرة المظهر الخاصة بها يُمنى مصطفى، إذ وصفهما بأنهما "تفتقران إلى الاحترافية والاحترام"، وفق ما جاء في بيان مقتضب منسوب لأكبر تم تداوله على منصات التواصل الاجتماعي.
وفي التفاصيل، شرح أكبر ما حدث بينه وبين ياسمين ويُمنى، مشيراً إلى أنه تلقى طلباً من الأخيرة لاستعارة أحد الفساتين التي صممها من أجل أن ترتديه الفنانة المصرية في مهرجان البحر الأحمر السينمائي، الذي أقيم في جدة أخيراً.
وأوضح أكبر، أنه وافق على ذلك شريطة أن ترتدي الفستان كما هو، وبالفعل أرسله إليهما؛ لكن الستايلست أخبرته أن ذيل الفستان طويل، وقد يُسقط ياسمين أرضاً، فطلبت منه أن تعدّل عليه وتقص الذيل، غير أنه رفض باعتبار أن الذيل هو ما يميز الفستان.
ورغم رفض مصمم الأزياء السعودي التعديل على الفستان، قامت ياسمين ويُمنى بقص ذيله، وأطلت فيه ياسمين خلال فعاليات المهرجان دون ذيل، ثم أعادتاه إليه، دون أن تخبراه بالتعديل الذي عدلتاه على الفستان.
أكبر، أكّد أنه لم يلحظ التعديل إلا عندما جاءت إحدى السيدات أخيراً لتجربة الفستان، وبعد أن ارتدته تفاجأ بأنه دون ذيل، ليعود إلى سجل المحادثات بينه وبين يُمنى وصور ياسمين صبري في المهرجان، ليتأكد أنهما قامتا فعلاً بقص ذيل الفستان.
وكتب يوسف أكبر في بيانه "لا أتوقع أبداً أن يقوم أي شخص بالتعديل على تصاميمي دون إذني. أقل ما أتوقعه هو بعض الاحترام لعملي". وأضاف "يتصرفون بغباء ويرفضون تحمّل المسؤولية. لن أتعامل معهم مجددا! أنهم يفتقرون إلى الاحترافية والاحترام".
مغردون عبر منصة "إكس" الأكثر استخداما في المملكة العربية السعودية، تداولوا رد أكبر على ياسمين صبري، ورأوا أن الفنانة المصرية أخطأت بتعديلها على الفستان رغم أنه "إعارة، ولم تقم بشرائه، علماً أنها قادرة على ذلك، وبإمكانها أن تفعل به ما تشاء بعد شرائه".
وما زاد غضب المغردين على الفنانة المصرية هو تجاهلها لرسائل المصمم السعودي، الذي عاتبها على فعلتها؛ ما دفعه إلى الكشف عمّا حدث عبر حسابه في "إنستغرام"، مؤكدين أن ما قام به، هو تعبير عن شعوره بالظلم.
ورأى بعض المتابعين، بأنه يجب أن يكون هناك أخلاقيات عند استعارة الفساتين من قبل المشاهير، خاصةً فيما يتعلق باحترام عمل المُصممين.
وعلق أحد المتابعين على القضية بالقول "أكبر أخطأ بأنه أعطاهم الفستان دون عقد بينهم، يجب أن يكون هناك عقد بين الأطراف، ومن لا يريد الالتزام بشروط العقد أو يعبث فيه أو إتلافه، يدفع قيمة الفستان".
