فاجأت الكاتبة والإعلامية السعودية حليمة مظفر المتابعين بإعلان عقد قرانها على مواطنها الإعلامي قينان الغامدي.
ونشرت حليمة مقطع فيديو عبر صفحتها الرسمية في تويتر ظهر فيه الغامدي وهو يضع هدية عقد القران في يديها.
وفور إعلان عقد القران بين الغامدي ومظفر، تلقى العروسان سيلا من التهاني التي قدمتها نخب ثقافية من مختلف مناطق المملكة، إذ يمتلك العروسان خبرة ومحطات عديدة في عالم الصحافة والكتابة والتلفزيون والفعاليات الثقافية العامة.
وتفاعل المغردون بشكل واسع مع نبأ زواجهما؛ إذ قدم الكاتب عبده خال التهنئة لهما قائلا: "كيف تكون التهنئة لقلبين سكنا حياتي، الليلة تتناثر الفرحة في قلبي قينان الغامدي، وحليمة مظفر بعقد قرانهما. حكايات، وأغان، ومواويل طويلة يمكن أن نسرجها الليلة للتهنئة..مبروك قينان..مبروك حليمة"
وعلق الكاتب عبدالله: "الله يتمم لهما السعادة والسرور.. مبارك لكما يا رب".
وعلقت الشاعرة زينب غاصب وكتبت: "أبارك لصديقتي الأستاذة حليمة مظفر عقد قرانها على الأستاذ الكبير قينان الغامدي، ألف مبروك صديقتي الغالية، مع تمنياتي لك بالسعادة في حياتك القادمة".
أما قينان الغامدي فأعاد تغريدة حليمة وأرفقها بتعليق صورة لقلبين.
وقدم ناصر صالح الصرامي التهنئة للزوجين، وكتب: "ألف مبروك للزميلين قينان الغامدي وحليمة مظفر زواجهما الميمون.. أنعم الله عليهما بالسعادة والصحة والفرح".
وكانت حليمة مقدمة لبرنامج تلفزيوني ثقافي عام 2011، عندما استضافت الغامدي في القناة الثقافية الرسمية، قبل أن يتم إغلاقها فيما بعد، ليحكي لجمهور القناة عن محطات عديدة في حياته الشخصية والمهنية.
ولم يكن من الممكن حينها، التنبؤ بأن المقدمة ستتزوج الضيف، لكن ذلك حدث بالفعل مساء الخميس، ما دفع العروس للتذكير بذلك اللقاء عبر حسابها في تويتر، حيث أعادت الإشارة إليه.
وعلقت الشاعرة على المقطع القديم قائلة: هل وصلت الصحافة السعودية أن تكون سلطة رابعة ؟ سألته إياه عام ٢٠١١م فأجاب بشفافية خلال برنامجي #صريح_جدا كم نفتقد للتحليل العميق الذي يتمتع به أستاذنا #قينان_الغامدي في إعلامنا العربي وكم نحتاج عودة قلمه القوي بظل الأوضاع السياسية الراهنة.
بالإضافة إلى تقديم حليمة مظفر لعدد من البرامج التلفزيونية، فهي تكتب مقالات في الصحف السعودية، إلى جانب مشاركتها في الفعاليات الثقافية والاجتماعية.
ويعد الغامدي من أشهر الصحفيين والكتاب السعوديين؛ إذ تدرج في العمل بها، لينتهي به المطاف رئيسا لتحرير عدة صحف.
