الحياة التراجيدية للنجم الأمريكي الوسيم ماثيو ماكونهي
الحياة التراجيدية للنجم الأمريكي الوسيم ماثيو ماكونهيالحياة التراجيدية للنجم الأمريكي الوسيم ماثيو ماكونهي

الحياة التراجيدية للنجم الأمريكي الوسيم ماثيو ماكونهي

بشهادة معظم محبيه حول العالم، يعد النجم الأمريكي، ماثيو ماكونهي، من أكثر نجوم هوليوود جاذبية، إلى جانب ما يشتهر به من مهاراته على صعيد الأداء التمثيلي.

والحقيقة أن قدرات ماكونهي التمثيلية تطورت بشكل كبير وملحوظ على مر السنين، واستطاع أن يبرز مهاراته في الأدوار الصعبة التي قام بها في مجموعة من الأفلام. ولقاء الجهد الكبير الذي يبذله في أفلامه، والذي يتطلب منه أحيانا خسارة جزء من وزنه، فقد نال عديد الجوائز في كثير من المنافسات والفعاليات العالمية.

لكن بعيدا عن نجاحاته ووسامته التي ساهمت بشكل كبير في شعبيته، فقد مر ماكونهي في حياته ببعض الأحداث التراجيدية، كما أُجبِرَ على التعامل مع أحداث غير مسبوقة في مراحل لاحقة من حياته بعد أن اشتهر وبات معروفا. ونستعرض فيما يأتي محطات من حياة ماكونهي التراجيدية، التي كان لها تأثير كبير على شخصيته.

- عاش مرحلة من العنف في طفولته؛ فماكونهي المولود في نوفمبر عام 1969 بتكساس سبق له أن نال في طفولته جائزة "الطالب الأكثر وسامة"، ومع هذا، فإن حياته بالمنزل لم تكن مثالية لممثل شاب، وكشف في وقت لاحق أنه تعرض لحوادث عنف وهو طفل، لكنه لم يعتقد أن والديه كانا مسيئين له، رغم إقراره بأن الآخرين ربما كانوا ينظرون إلى أفعالهما على أنها أفعال مسيئة بحقه في واقع الأمر.

- مر بأوقات عصيبة في الخارج؛ إذ سبق أن كشف في مذكراته "Greenlights" أنه سبق أن مر بظروف وأوقات عصيبة بعد انتهائه من دراسة المرحلة الثانوية، حين قرر التسجيل في برنامج تبادل، انتقل على إثره إلى استراليا.

- تعرض للاعتداء خلال فترة المراهقة، حيث لم يخجل من الاعتراف في مذكراته أيضا بسابق تعرضه لبعض التجارب المؤلمة في مرحلة المراهقة، والتي من أبرزها تعرضه للاعتداء على يد رجل كبير في السن حين كان يبلغ هو من العمر 18 عاما.

- عانى الأمرين في بداية حياته، فصحيح أنه يعيش الآن حياة شهرة وترف، لكن الوضع لم يكن كذلك في بداياته، بل واجه صعوبات عديدة في بداية عمله بهذا المجال، خاصة في أثناء محاولته العمل كعارض ومن ثم محاولته العمل كنادل في حانة.

 - عاش بعيدا عن والدته، حيث كشف ماكونهي أن والدته انبهرت بشهرته، وهو ما أثر قليلا على علاقتهما، حيث توقفت والدته عن الرد على مكالماته الهاتفية الأسبوعية، وهو ما تسبب بمرور الوقت في حدوث شقاق بينهما، وابتعدا عن بعضهما البعض بالفعل فترة طويلة، إلى أن تصالحا وبدأت تعود المياه لمجاريها مرة أخرى.

- لم يجد في حياته ما يسعده، فرغم النجاحات الكبيرة التي حققها في حياته، لكنه دائما ما كان يشعر أن بمقدوره تحقيق أفضل مما وصل إليه، وهو ما كان يحرمه من إحساس السعادة، لأنه كان يشعر دوما بأن لديه الأفضل الذي يمكنه أن يحققه في حياته.

- انتهى به الأمر بسلسلة فضائح لم تكن متوقعة، كان أبرزها واقعة إلقاء القبض عليه عام 1999 بعد وقوفه عاريا في نافذة منزله المفتوحة وهو يدخن ويستمع للموسيقى.

- تم حصره في نوعية الأفلام الكوميدية الرومانسية، وهو ما اضطره للحصول على إجازة طويلة، استمرت 20 شهرا، لأنه لم يكن سعيدا بتحجيمه للعب مثل هذه الأدوار فقط.

- كان قريبا من القيام ببطولة فيلمي Titanic وHulk، لكن لم يُقَدَّر له ذلك في الأخير.

- تألم وتأثر كثيرا برحيل والده، جيمس دونالد ماكونهي، في العام 1992، وسبق له أن صرح أن فقدان والده جعله أكثر جاهزية لمواجهة المخاطر المتعلقة بمجال عمله.

- تحمل جسديا كثيرا من أجل الشخصية التي كان يقوم بها في فيلم Gold، إنتاج عام 2016؛ إذ اضطر حينها لفقد 45 رطلا من وزنه، ومع هذا، تعرض الفيلم لفشل كبير.

- لم يحقق في النهاية ذلك القدر الكبير من النجاح على صعيد الإيرادات، فرغم فوزه بعديد الجوائز على مر السنين، لكنه لم ينجح على صعيد شباك التذاكر. ورغم أدواره بعديد الأفلام المميزة، لكنه كان يعرف أنه لم ينجح في تحقيق النجاح التجاري.

Related Stories

No stories found.
logo
فوشيا
www.foochia.com