صحيح أن العائلة الملكية في بريطانيا تختلف عن غيرها بفضل ما تملكه من ثروات، أراض، ألقاب، مجوهرات وغيرها من الممتلكات، لكنها في النهاية كسائر العائلات العادية على صعيد الزيجات والعلاقات العاطفية؛ إذ منها ما ينجح ومنها ما يفشل.
ونستعرض فيما يأتي أبرز 7 علاقات عاطفية لم تكلل بالزواج:
هي أول صديقة يرتبط بها هاري بشكل معلن بعد ان التقاها في جنوب أفريقيا، ودخل الثنائي في علاقة متقطعة على مدار 7 أعوام، وتحديدا في الفترة من 2004 حتى 2011، إلى أن انتهت بهما الحال بالانفصال التام، وانشغلت تشيلسي بعدها في عملها كصانعة مجوهرات، وتقضي وقتها الآن بين لندن وكيب تاون.
سبق لويليام أن دخل في علاقتين قبل مقابلته زوجته، كيت ميدلتون، في الجامعة عام 2001، فقد كان يرتبط قبلها بفتاة تدعى جيسيكا كريج، وهي العلاقة التي بدأت عام 2000، بعد إقامته فترة من الوقت في مزرعة كينية يمتلكها والدا جيسيكا، لكن علاقتهما لم تستمر، ومع هذا، ظلا أصدقاء، وقد حضر ويليام أيضا حفل زفاف جيسيكا و ناشط الحفاظ على البيئة، جوناثان بيلي، في كينيا عام 2016.
يقال إن ثمة علاقة حب قوية جمعت بين الثنائي في أول عامين، قبل أن تتبدل الأمور وتتحول علاقتهما إلى علاقة متقطعة في الأعوام الثلاثة التالية، إلى أن انتهت تلك العلاقة بمقابلة الأمير إدوارد زوجته الحالية، صوفي.
العلاقة التي تم تجسيدها في مسلسل The Crown الذي تم بثه على شبكة نيتفليكس، لكن لم يسبق لأي من الطرفين أن خرج ليؤكدها بشكل علني. وعلقت على ذلك سالي بيدل سميث، وهي كاتبة السيرة الذاتية للأمير تشارلز، بقولها إن هذا الثنائي دخل بالفعل في علاقة وجيزة، لكن باركر-باولز لم يكن مرشحا للزواج من إحدى عضوات العائلة الملكية؛ لأنه كان كاثوليكيا، بينما ينتمي أفراد العائلة الملكية لكنيسة إنجلترا، لذا فمسألة الزواج كانت مستبعدة تماما بالفعل.
قبل زواج الأميرة من إدواردو مابيلي موزي في يوليو الماضي، كانت تربطها علاقة استمرت على مدار 10 أعوام مع صديقها السابق، ديف كلارك، لكن العلاقة لم تستمر، وذهب كل منهما في اتجاه، بعدما تردد عن عدم وجود نية لإتمام الزواج.
رغم أننا جميعا نعرف أن تشارلز تزوج من الأميرة ديانا، وهي واحدة من أشهر الزيجات في تاريخ بريطانيا، لكن أثيرت شائعات عديدة عن سابق دخول تشارلز في علاقة مع سارة سبنسر، الشقيقة الكبرى لديانا، أميرة ويلز.
يقال إن هاري تعرف على العارضة والممثلة، كريسيدا، من خلال ابنة عمه الأميرة يوجيني، وأن علاقة هاري وكريسيدا استمرت مدة عامين. ورغم جدية الطرفين في العلاقة، لكنها لم تستمر، وانفصلا أخيرا بطريقة ودية، وظلا صديقين، وكانت كريسيدا أيضا من ضمن المدعوين لحفل زفاف هاري.