header-banner

رهف القنون: أول علاقة لي مع بنت.. والحياة أمامي لأعرف أنا مين

مشاهير
فريق التحرير
27 ديسمبر 2020,8:07 ص

فجرت الناشطة السعودية رهف القنون الكثير من التفاصيل بشأن حياتها الجنسية، خاصة وأنها انفصلت عن والد طفلتها رسميًا بداعي "لخبطة" في ميولها الجنسية، موضحة أنها كانت في علاقة مع فتاة قبل الارتباط به وأنه يعرف عن تلك العلاقة كل شيء.
وأوضحت رهف القنون في رسالة مطولة بثتها عبر حسابها في تطبيق "سناب شات"، أنها دخلت في أول علاقة مع بنت وكان ذلك في الدراسة بمرحلة أول متوسط، وظلت على علاقة مع بنات في تلك المرحلة من الدراسة وحتى الثانوية، لافتة إلى أنها تعتبر نفسها "مثلية".
وأشارت رهف القنون إلى أنها ظلت في علاقات مع بنات إلى أن وصلت مرحلة الثانوية وبدأت تتعرف على شباب، ومن هنا اعترفت بأنها (ثنائية الميول الجنسية) إلا أن الأمر كان مجرد إعجاب جنسي، إلى أن قابلت صديقها ووالد طفلتها الكونغولي لوفولو راندي، وأحست تجاهه برغبة وعاشت حياتها معه.
وكتبت رهف القنون في رسالتها قائلة: "أوكي.. خلونا نتكلم بشكل جدي عن الميول واللخبطة وكل هالأشياء بحكم اللي مريت فيه.. أول علاقة لي كانت مع بنت بأول متوسط وخلال مرحلتي بالمتوسط الين بداية الثانوية وأنا كله مع بنات.. كبرت وأنا اعتبر نفسي (ليزبيان) وهالشيء ما كان يخفى حتى أهلي".
وأضافت رهف القنون: "في الثانوي وزي أي مراهقة بديت أتعرف على شباب وقلت أوكي أنا (بايسكشوال) وكان مجرد إعجاب جنسي.. وهالشيء استمر لين قابلت أبو طفلي، ولأن الوضع هنا يختلف عن السعودية (السعودية ما كنت اقدر أقضي طول وقتي مع ولد) لكن كنت معاه 24 ساعة".




وتابعت الناشطة السعودية الشابة: "تعرفنا واتسلينا ورحنا كل مكان وحسيت بحب تجاهه، ولأنها تجربة جديدة (عاطفيًا) مع ذكر.. وقتها كان فيه بقايا من التفكير الشرقي براسي إني لازم أكمل حياتي واتزوج وانجب وكله مع (رجل) واثنينا كنا ندور الاستقرار وبدينا كل شيء سوا".
وأردفت "القنون": "قبل ما اقابل أبو طفلي كنت بعلاقة مع بنت وكان يعرف عنها.. فكنت أحس بلخبطة ومو متأكدة من ميولي.. علاقتي معاه ما كانت عادية وحيل مميزة وقلبي مليان رحمة وعاطفة اتجاهه بس مو متأكدة أنا صدق أميل عاطفيًا واحس بالاستقرار مع رجل أو لأ".
واختتمت رهف القنون التي أعلنت انفصالها عن والد طفلتها بقولها: "وما زالت الحياة قدامي وعمري ما زال في بداية العشرينات وبالمستقبل كتير أشخاص بقابلهم لين أتأكد واعرف أنا مين".
تأتي هذه الرسالة بعد ضجّة أثيرت في مواقع التواصل الاجتماعي بشأن سبب انفصال رهف القنون عن والد طفلتها بداعي "لخبطة" في ميولها، الأمر الذي جعل سهام الانتقادات تتجه صوبها من كل مكان، وهو ما دعاها للحديث للمرة الأولى بشأن حياتها الجنسية.
ويبدو أن أزمة كبيرة نشبت في علاقة رهف القنون مع الكونغولي لوفولو راندي صديقها ووالد طفلتها "بانا"، أدت إلى وقوع الانفصال بينهما؛ إذ قامت رهف بحذف جميع الصور التي كانت تجمعها بوالد طفلتها، من حسابها الموثق على موقع "إنستغرام"، بينما اتخذ صديقها رد الفعل ذاته ولم يعد في حسابيهما أي صور تخص علاقتهما بالرغم من حالة التوافق التي كانت ظاهرة في كل مناسبة تجمعهما.
ولم يكتف الثنائي برد الفعل بشأن الصور بل كان "البلوك" سيد الموقف لدى حسابات الطرفين فالبحث في حساب رهف القنون يبين أن صديقها ووالد طفلتها لوفولو راندي لا يتواجد في قائمة الأصدقاء لديها، والعكس عند البحث في حساب والد طفلتها.
يأتي هذا بعدما أعلنت رهف القنون الانفصال بشكل رسمي من تلك العلاقة مبررة أسباب الانفصال أنها كانت في عمر صغير ولم تستعد جيدًا للدخول في علاقة بسبب ما أسمته "لخبطة" في ميولها، ثم قيام صديقها باتخاذ ردّ فعل سريع بتهديدها بأنها لن تحصل على حضانة طفلتهما وأنه سيقاتل من أجل ذلك حتى لو قام بدفع أي مقدار من المال مقابل استعادة طفلته.

google-banner
footer-banner
foochia-logo