أصيبت أميرة سعودية بصدمة شديدة، مؤخرا، نقلت على إثرها إلى أحد المستشفيات في المملكة لتلقي العلاج؛ وذلك بعد اكتشافها سرقة مجوهرات وحقائب، وساعات ومعاطف فراء باهظة الثمن من منزلها في العاصمة الفرنسية باريس.
وتقدر الأشياء الثمينة التي سرقت من منزل الأميرة السعودية البالغة من العمر (47) سنة، والتي لم يتم الإشارة إلى اسمها، في الخبر الذي نشرته صحيفة الجارديان البريطانية في الساعات القليلة الماضية، بنحو مليون دولار أمريكي.
ونقلت الصحيفة البريطانية عن مصدر مطلع على القضية، أنه تم نقل الأميرة إلى المستشفى بعد تعرضها لصدمة بسبب سرقة عدد من الأشياء الثمينة الخاصة بها من شقتها التي لم تقم بزيارتها منذ أكثر من شهرين وتحديدا منذ أغسطس (آب) المنصرم.
وكان من بين المسروقات 30 حقيبة من علامة "هيرميس" الفارهة، تتراوح قيمتها بين 10 آلاف يورو أي ما يعادل 11,866 دولارا أمريكيا، و30 ألف يورو ما يعادل 35,600 دولار أمريكي لكل منها، بالإضافة لساعة كارتييه ومجوهرات ومعاطف من الفراء بقيمة 700 ألف دولار أمريكي.
إلى ذلك قالت صحيفة "لو باريزيان" الفرنسية، إن اللصوص تمكنوا من دخول الشقة الواقعة بالقرب من شارع جورج الخامس المرموق، دون استخدام القوة، وتم فتح تحقيق بالحادثة، مشيرة إلى أن أحد المشتبه بهم هو رجل كان يقيم في شقة الأميرة منذ أغسطس (آب) الماضي.
وفي السياق، أشارت الإعلامية السعودية المقيمة في باريس، إيمان الحمود، إلى هذه الحادثة عبر حسابها في تويتر، وقالت في تغريدة إن شقة الأميرة تقع في دائرة باريس الثامنة، وأن الأميرة في حالة صدمة.
وقالت في تغريدتها "تعرضت شقة أميرة سعودية للسرقة في دائرة باريس الثامنة .. بين المسروقات ثلاثون حقيبة هيرمس .. ساعة كارتييه .. مجوهرات وفراء .. قيمة المسروقات لم تقدر بعد .. والأميرة في حالة صدمة في المستشفى بعد وصولها الى شقتها التي لم تدخلها منذ أغسطس الماضي".
وأضافت الحمود ردا على سؤال لأحد المغردين، أن "السرقة تمت دون اقتحام.. السارق ليس بعيدا عن دائرة الأميرة.. وردا على سؤالك فإن مايعصف بالعالم اليوم ينذر بالأسوأ".
