رهف القنون توجه رسالة للمرأة.. وتصف المجتمع بـ"المسكين عقليا"
رهف القنون توجه رسالة للمرأة.. وتصف المجتمع بـ"المسكين عقليا"رهف القنون توجه رسالة للمرأة.. وتصف المجتمع بـ"المسكين عقليا"

رهف القنون توجه رسالة للمرأة.. وتصف المجتمع بـ"المسكين عقليا"

أطلقت الشابة السعودية رهف القنون، كلمات لدعم المرأة في وجه عادات وتقاليد المجتمع الذي تمردت عليه، داعية المرأة مثلها بأن تعيش حياتها دون النظر إلى أي عادات وكلمات اعتاد عليها المجتمع الذي وصفته بالمسكين عقليًا.
ونشرت رهف القنون، صورة بخلفية سوداء في خاصية الاستوري عبر "إنستغرام" دونت عليها الكلمات التي اعتادت أن تسمعها المرأة في مجتمعها وختمتها برسالة طالبتها برفض هذا المجتمع.
وجاء في كلمات رهف القنون: "مسكينة ما تزوجت.. مسكينة تزوجت صغيرة.. مسكينة تزوجت كبيرة.. مسكينة تطلقت.. مسكينة أرملة.. مسكينة ما حملت.. مسكينة كل خلفتها بنات.. مسكينة جابت توأم.. مسكينة تاركة عيالها عشان الشغل.. مسكينة تركت الشغل عشان عيالها..".
وتابعت رهف القنون قائلًة: "عيشي حياتك بتعيشين وتموتين مسكينة في مجتمع مسكين عقليًا".
وتركت رهف القنون رسالة دونتها باللغة الإنجليزية جاء فيها: "المرأة التي لديها خطة فهي معبودة (كالإله)".


وتحظى رهف القنون بمتابعة واسعة من جانب رواد التواصل الاجتماعي في ظل تبنيها قضايا المرأة والاهتمام بتحريضها على التمرد سواء على الرجل أو المجتمع بشكل عام.


ومؤخرًا شارك الكونغولي لوفولو أندي، والد طفلة رهف القنون صورًا للأخيرة، وجه من خلالها رسالة مزج فيها بين إنصاف المرأة، وبين معاملة الرجل لها بشكل عام.
وحدث تفاعل من جانب رهف القنون التي عُرفت بأنها من أنصار حرية المرأة وتتعامل في ذلك الإطار بعد لجوئها وارتباطها وإنجابها مؤخرًا.
وقال والد "بانا" طفلة القنون إن المرأة هي التي أتت بالرجل لهذا العالم وعليه أن يحترمها خاصة وأننا جميعًا كرجال جئنا من المرأة، متسائلا عن سبب النيل من النساء واغتصابهن.
ولفت إلى أنه حان الوقت كي نقاتل من أجل النساء، مبينًا أنه لابد أن نكون حقيقيين مع النساء ونحاول معالجة مشاكلهن، خاصة وأن الرجل لا يستطيع صنع واحدة وبالتالي فليس من حقه أن يسأل المرأة كيف تصنع واحدة، ما يعد إشارة إلى العلاقة الحميمية بين الرجل والمرأة.
وكتب والد طفلة رهف القنون نصًا: "المرأة هي التي جلبتك إلى هذا العالم لذا ليس لك الحق في عدم احترام إحداهن.. وبما أننا جئنا جميعًا من امرأة، وحصلنا على اسمنا من امرأة، أتساءل لماذا ننال النساء، ولماذا نغتصب نساءنا، ولماذا نبغض نساءنا؟".
وأضاف لوفولو أندي: "أعتقد أنه حان الوقت لنقاتل من أجل نسائنا، ونكون حقيقيين مع نسائنا، ونحاول معالجتهن وبما أن الرجل لا يستطيع صنع واحدة فليس له الحق في إخبار المرأة متى وأين تصنع واحدة".

Related Stories

No stories found.
logo
فوشيا
www.foochia.com