المودل مريم ناظم تبكي بحرقة بعد سرقة حسابها وحذفها
المودل مريم ناظم تبكي بحرقة بعد سرقة حسابها وحذفها المودل مريم ناظم تبكي بحرقة بعد سرقة حسابها وحذفها

المودل مريم ناظم تبكي بحرقة بعد سرقة حسابها وحذفها

ظهرت المودل اليمنية مريم ناظم وهي تبكي بحرقة بعد حذف جميع صورها على حسابها في إنستغرام، وبدأت القصة عندما تم اختراق حسابها، وبعد أن أعاد الموقع حسابها، حدث عطل تسبب في حذف جميع الصور والمتابعين.

وقالت مريم: "بعد أن أعادوا الحساب قاموا بحذف الصور والذكريات الموجودة فيها، بالإضافة إلى المتابعين التي تتابعهم، وأضافت "راح تعب ثلاث سنين، أنا تعبت خلاص والله خلاص اش الناس هذي".

وعلق المتابعون عليها بالقول إن هذا لا يستدعي بكاءها وحزنها بحرقة، مشيرين إلى أنها لم يكن يجدر بها الظهور بهذا المظهر الذي لا يليق بالسبب الذي ذكرته.


يشار إلى أن مريم يتابعها أكثر من 400 ألف شخص عبر حسابها على إنستغرام، وتتنوع صورها ما بين الأزياء الأوزبكية واليمنية مع لمسة عصرية.

واحتفلت مريم العام الماضي بزفافها على الأوزبكي متسابق السيارات الشهير قيوموف، في حفل زفاف فخم أقيم في أحد فنادق العاصمة طشقند، وتباهت العروس بجمالها وإطلالتها مرتدية فستان زفاف ناعما وأنيقا، بالإضافة لإكسسوارات الشعر والطرحة الطويلة، وقد تركت "ناظم" شعرها منسدلاً.

وتعتبر مريم ناظم بأنها أول عارضة أزياء يمنية، وتعود أصولها لأب يمني من محافظة البيضا وأم روسية، وتعيش حالياً في أوزباكستان وتحمل الجنسيتين اليمينة والروسية. انطلقت للمرة الأولى في عالم التواصل الاجتماعي عام 2016، وبدأت تشتهر شيئاً فشيئاً بسبب جمالها الممزوج بين الشرق والغرب، فهي معروفة بعينيها الواسعتين وشعرها الطويل.

ولفتت ناظم ذات الـ24 عاماً الأنظار إليها، وغادرت صنعاء عام 2014 قبل اندلاع الحرب بأيام في إجازة مع عائلتها إلى طشقند، وعندما علمت بالحرب وإغلاق مطار صنعاء قررت البقاء مع عائلتها هناك.

وقالت إن طبيعة المجتمع هناك والمعيشة أسهما في استقرار العائلة، كما شجع ذلك من تحقيق شغفها والعمل كموديل.

وأكدت أنها تسعى إلى تشجيع ودعم الفتيات اليمنيات، على المضي قدماً نحو تحقيق أهدافهم وطموحاتهم، من دون خوف أو تردد.

وأشارت إلى أنها ستعود إلى اليمن بعد عودة السلام والاستقرار إليه.

Related Stories

No stories found.
logo
فوشيا
www.foochia.com