أكّد بيان صادر عن الحكومة البريطانية، أن رئيس الوزراء بوريس جونسون قد تم نقله إلى العناية المركزة بعد أن تفاقمت أعراضه جرّاء إصابته بالفيروس التاجي "كورونا".
وقال البيان:"منذ مساء الأحد، كان رئيس الوزراء تحت رعاية الأطباء في مستشفى سانت توماس في لندن، بعد أن تم إدخاله بأعراض متواصلة من الفيروسات التاجية".
وأضاف:"خلال فترة بعد ظهر اليوم، ساءت حالة رئيس الوزراء، وبناء على نصيحة فريقه الطبي، تم نقله إلى وحدة العناية المركزة في المستشفى".
وقد طلب رئيس الوزراء من وزير الخارجية دومينيك راب، وهو أول وزير خارجية ، أن ينوب عنه عند الضرورة.
وبحسب الصحف البريطانية، يتلقى رئيس الوزراء رعاية ممتازة، ويشكر جميع موظفي هيئة الصحة البريطانية على عملهم الشاق وتفانيهم، ويأتي ذلك بعد سبع وفيات أخرى في أيرلندا الشمالية نتيجة لتفشي الفيروس التاجي.
وبذلك يصل إجمالي عدد الوفيات في أيرلندا إلى 70، كما تم تأكيد 69 حالة إصابة جديدة بالفيروس، بعد إكمال 254 اختبارًا خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وناشدت نائب الوزير الأولى ميشيل أونيل الجمهور أن يعي ما وصفته بأنه "فترة حاسمة" هذا الأسبوع، حيث إنه من المتوقع حدوث زيادة.
وأعربت كل من أونيل والوزيرة الأولى أرلين فوستر عن دعمهما لوزيرة الصحة روبن سوان بعد إبلاغ الشرطة عن التهديدات ضدها.
وكان جونسون البالغ من العمر 55 عامًا، قد أعلن منذ 10 أيام أنه مصاب بالفيروس، وأنه يعزل نفسه في المنزل.
وكان يباشر مهام عمله من المنزل، ولكنه كان يعاني من سعال مستمر، وارتفاع في درجة الحرارة ما دفع الطبيب لحثه على الانتقال للمستشفى.
وقد ذكرت صحيفة "التايمز" أن جونسون خضع لجملة من الفحوصات الطبية من بينها مستوى الأوكسجين في الدم، وكريات الدم البيضاء، إضافة إلى فحوص للتأكد من وظائف الكبد والكلى، كما يجري الأطباء تخطيطا للقلب أيضاً.
وقد ارتفعت حالات الوفيات بكورونا حول العالم إلى نحو أكثر من 70 ألفًا، منها 75% في أوروبا، ويتسابق العلماء لإيجاد العلاج الذي سيقضي نهائيًا على الفيروس التاجي.
