كشف الفنان إياد نصار، عن أبرز محطات رحلته الفنية من الأردن إلى مصر، متحدثًا عن الصعوبات التي واجهها، والمراجعات الدائمة التي يقوم بها بعد كل دور، إضافةً إلى رأيه في تقديم سيرته الذاتية أو الأدوار التاريخية.
أوضح نصار خلال استضافته في برنامج "لانا والنجوم"، أن انتقاله من الساحة الفنية الأردنية إلى النجومية في مصر كان قرارًا مصيريًا تطلّب الكثير من التضحيات، مشيرًا إلى أنه تخلى عن راحة البال عندما غادر الأردن، وقال: توفيق من ربنا أكيد في الأول، وأعتبر أني مُخلص في عملي، أحبه وأدرك أهميته.. تخليتُ عن راحة البال، لما بعدت عن الأردن.
وأضاف أن النجاح في مصر لا يُقاس فقط بجماهيرية الأعمال، بل أيضًا بحجم المسؤولية التي باتت تقع على عاتقه كنجم عربي.
تحدث نصار عن طبيعة المهنة الفنية، معتبرًا أن القلق لا ينفصل عن العمل الإبداعي، بل هو جزء أصيل فيه، وصرّح: مهنتنا قائمة على القلق، القلق مش عارض جانبي، هو أساس شغلنا... وأنا أعتقد أن الفنان عندما يشعر بالطمأنينة ينتهي.
لا يمر إياد نصار على أي شخصية تمثيلية مرور الكرام، بل يعتبر كل دور محطة للتأمل والمراجعة، موضحًا: أُراجع ما الذي كسبته؟ ما خسرته؟ هل كان قرارًا صحيحًا؟، دايمًا في محاسبة.
وكشف أن بعض الشخصيات التي أداها أثّرت عليه نفسيًا بشكل كبير، وقال: في شخصيات فعلاً ضيّعتني… كتير، منهم مثلًا مسلسل" ظلم المصطبة، موجة حارة، وهذا المساء"، وغيرهم كانوا مرهقين نفسيًا.
عن إمكانية تقديم سيرته الذاتية على الشاشة، عبّر نصار عن رفضه للفكرة، موضحًا: لا، لن أُقدم سيرتي، عشتها ولن أعيشها مرة أخرى أمام الكاميرا.
كما أعلن تحفظه على تقديم شخصية تاريخية، لكنه في الوقت نفسه أبدى انفتاحه على خوض تجربة فنية جديدة من نوع مختلف، تحمل طابعًا غير مألوف أو معتاد.