في أول تعليق رسمي له على قرار نقابة المهن الموسيقية بإيقافه عن الغناء داخل مصر واستدعائه للتحقيق، أصدر الفنان اللبناني راغب علامة بيانًا توضيحيًا عبر صفحته الرسمية على منصة "إكس"، نفى فيه مسؤوليته عمّا أثير حول حفله الأخير في الساحل الشمالي، مؤكدًا احترامه التام للقيم المصرية وجمهوره في مصر.
قال راغب علامة في بيانه: تم تداول بيان صحفي منسوب إليّ مؤخرًا عبر بعض المنصات الإعلامية، وأؤكد بشكل قاطع أن هذا البيان لم يصدر عني ولا عن مكتبي الرسمي، ولا يمثلني بأي شكل من الأشكال.
وشدد على أهمية تحري الدقة في نشر الأخبار، داعيًا إلى اعتماد البيانات الصادرة فقط عن قنواته الرسمية.
كشف راغب علامة عن تواصله المباشر مع الفنان مصطفى كامل، نقيب المهن الموسيقية، موضحًا: تم توضيح كافة الأمور بروح من الاحترام والتقدير المتبادل، وخلال الاتصال أكدت أن أي موقف أو سوء تفاهم لا يتحمله الفنان، بل تقع مسؤوليته على الجهات المنظمة أو أي طرف آخر معني.
في لهجة حملت الكثير من الامتنان، أكد راغب علامة أن الجمهور المصري كان ولا يزال أحد أسباب نجاحه، قائلاً: جمهوري في كل مكان، وفي مصر تحديدًا، هو محور نجاحي ومحل محبتي وتقديري الدائمين.
كما أشار إلى وجود إضافات نُشرت على بعض الفيديوهات والصور الخاصة بالحفل، مؤكدًا أن جولته الفنية في الساحل الشمالي كانت "ناجحة جدًا".
في المقابل، أصدر الفنان مصطفى كامل، نقيب المهن الموسيقية، بيانًا حاسمًا أعلن خلاله إيقاف راغب علامة عن الغناء في مصر مؤقتًا، واستدعاءه للتحقيق في ما وصفه بـ"سلوك مشين" بدر منه خلال حفله الأخير.
جاء في بيان النقابة: تابعت على مدار يومين سلوكًا مشينًا يخالف كل العادات والتقاليد والقيم المجتمعية المصرية. لم نعتد عليه داخل وطننا، ولن نسمح بأن يتكرر على أرض أم كلثوم وعبدالوهاب وحليم.
وأضاف مصطفى كامل: مسارح مصر اعتلاها كبار فناني العالم العربي، ولم تكن يومًا ولن تكون مرتعًا للقبلات والإيحاءات غير المنضبطة والأحضان التي تثير الاشمئزاز.
بناءً على ما رُصد في الحفل، أعلنت النقابة اتخاذ الإجراءات التالية:
وفي ختام البيان، وجه مصطفى كامل تحية تقدير إلى نقيب الموسيقيين في لبنان، فريد بو سعيد، مؤكدًا أن الأزمة لن تؤثر على عمق العلاقات الفنية والشعبية بين مصر ولبنان.
تعود تفاصيل الأزمة إلى حفل أحياه راغب علامة مؤخرًا في منطقة الساحل الشمالي، ولاقى رواجًا كبيرًا على مواقع التواصل، إلا أن بعض اللقطات منه أثارت جدلًا واسعًا، مما دفع النقابة إلى التدخل العاجل واتخاذ قرار رسمي.