حملت الحلقة الـ86 من مسلسل "آسر" مفاجآت صادمة، أبرزها مقتل غازي على يد ابنته حياة، بعد أن واجهته بجرائمه، ليتحول المسلسل إلى مواجهة مفتوحة بين العائلات، تحكمها الدماء والخيانات.
لم تكن حياة تتوقع أن والدها هو من قتل خالتها ورامي، شقيق مجد، لكن عندما واجهته بالحقيقة قالت له: أنت قتلت خالتي؟ أنت قتلت رامي؟
وحين رفض آسر أن ينتقم منه، أخذت حياة زمام المبادرة، وأطلقت النار على والدها في مشهد درامي قوي، أنهى حياة غازي إلى الأبد.
في الجانب الآخر من الصراع، يواصل كنان سعيه للانتقام من الخال رستم بسبب قصة قديمة تتعلق بالمطربة سلمى. ورغم تهديدات رستم وتحذيراته له بعدم الاقتراب من ابنته جود أو من آسر، يظل كنان مصرًّا على المواجهة.
وبعد مرور شهر، تبدأ حياة بمقاربة كنان مجددًا بأسلوبها القديم، ولكن هذه المرة بدافع الانتقام لشقيقتها ناي، التي قُتلت على يد أحد رجال كنان. هدفها ليس الحب بل دعم آسر وتحقيق العدالة.
مريم وأمين يعيشان لحظات من الانكسار بعد مقتل ابنهما رامي، الذي ضحى بنفسه دفاعًا عن شقيقه مجد. تقول مريم بأسى: راح قبل ما يفرح برجعة خيّه.
وفي لحظة رومانسية نادرة بين رستم وسلمى، تنقلب الأمور رأسًا على عقب، عندما يعلم أن رجاله قُتلوا في منزله، وأن ابنته جود اختفت. عُثر فقط على رسالة تقول: رستم، صار الوقت... إذا بدك جود، تعا الساعة سبعة جنب الخزان القديم.
وبينما يسترجع رستم ألبوم صور عائلته، يلاحظ أنه لا يملك صورة واحدة تجمعه بآسر. رغم خطورة اللحظة، يطلب التقاط صورة تذكارية معه، وكأنها لحظة الهدوء قبل العاصفة.
وقبل اندلاع حرب الانتقام بين رستم وكنان، يدخل عزت وجابر إلى المشهد لدعم رستم وآسر، فيما ينضم راغب إلى معسكر كنان، لتتضح خطوط المواجهة بين الحلفاء والأعداء.