أثار غياب النجمة العالمية تايلور سويفت وصديقها نجم دوري كرة القدم الأمريكية ترافيس كيلسي عن حفل ميت غالا 2025 مفاجأة لدى جمهور الحدث، ونخبة الأوساط الفنية، حيث كان من المتوقع ظهورهما كزوجين للمرة الأولى في هذا الحدث العالمي.
رغم تلقي الثنائي دعوة رسمية لحضور الحفل الذي أقيم، مساء الإثنين 5 مايو/أيار، في متحف متروبوليتان للفنون في مدينة نيويورك، اختارا الاعتذار عن عدم الحضور بسبب رغبتهما في الاستمتاع بإجازتهما بعد أشهر من العمل المتواصل.
ووفقًا لمصادر قريبة نقلها موقع TMZ، فإن سويفت (35 عامًا)، وكيلسي (35 عامًا)، قرّرا السفر معًا لقضاء وقت من الراحة والاستجمام، بعد انتهاء موسم دوري الـNFL، وانتهاء جولة تايلور سويفت الفنية Eras Tour.
مصدر آخر لمجلة "People" أشار إلى أن الثنائي "يسافران بلا توقف هذه الفترة، ويقضيان وقتًا مميزًا معًا بعيدًا عن صخب الإعلام".
كان من المتوقع أن يشكل هذا الحفل أول حضور رسمي مشترك لسويفت وكيلسي في "ميت غالا"، كما كان سيُمثل عودة تايلور سويفت إلى السجادة الحمراء للحدث بعد غياب دام منذ العام 2016، حيث كانت، آنذاك، واحدة من رؤساء الحفل المشاركين تحت عنوان "الموضة في عصر التكنولوجيا".
وشاركت سويفت، سابقًا، في الميت غالا منذ أول ظهور لها في العام 2008، ثم حضرت الحفل 5 مرات لاحقة، لتُصبح واحدة من أبرز الوجوه المرتبطة به.
رغم غياب سويفت وكيلسي، شهد الحفل حضور كوكبة من النجوم من هوليوود وبوليوود، من بينهم: ريهانا، شاكيرا، زندايا، آن هاثاواي، شاروخان، جيجي حديد، مايلي سايرس، نيكول كيدمان، بريانكا شوبرا وآخرون.
وحمل معرض هذا العام عنوان "Superfine: Tailoring Black Style"، في تركيز هو الأول من نوعه على أزياء الرجال أصحاب البشرة السمراء.
والمعرض يستند إلى كتاب "Slaves to Fashion" للكاتبة مونيكا إل ميلر، ويستعرض تطور الموضة بين المجتمعات السوداء من القرن الثامن عشر وحتى اليوم، في محاولة لفهم كيف تُستخدم الأزياء في تشكيل الهوية الثقافية والاجتماعية.
اختار الثنائي، اللذان بدءا علاقتهما في العام 2023، الابتعاد عن الأضواء مؤقتًا، والاستفادة من تزامن الإجازات الشخصية والمهنية، في خطوة تُظهر توازنًا واعيًا بين الحياة العامة والخاصة، خاصة بعد جولات سويفت الغنائية التي استمرت لشهور، وموسم كيلسي الرياضي المكثف.