يشارك النجم دواين جونسون الملقب بـ"ذي روك" في مهرجان البندقية السينمائية، من خلال فيلمه The Smashing Machine إلى جانب النجمة إيميلي بلانت.
قال الممثل المعروف بأفلام الأكشن والكوميديا ذات الميزانية الضخمة، قبيل العرض الأول للفيلم في المهرجان، إنه لطالما تمنى هذا. وأضاف: كان التحول أمرًا كنتُ متشوقًا جدًا للقيام به. لقد كنتُ محظوظًا جدًا بمسيرتي المهنية وبالأفلام التي شاركت في صنعها، ولكن كان هناك صوت داخلي، صوت خافت يقول ماذا لو استطعت فعل المزيد؟
وكشف جونسون أن شباك التذاكر قد يدفعك إلى مسار معين فيما يتعلق بصناعة الأفلام، لافتاً إلى أنه فهم ذلك وصنع أفلاماً أعجبته وكانت ممتعة، بعضها كان جيداً جداً وحقق نجاحاً كبيراً، وبعضها لم ينجح.
وأشار النجم الأمريكي إلى أنه شعر بأن لديه المزيد ليقدمه، ليس لإثبات شيء لهوليوود، بل لنفسه. وأن دفعة خوض هذا التحدي الجديد جاءت جزئيًا من زميلته وصديقته إميلي بلانت، التي شجعته على الاستفادة من كل ما مر به في حياته وتوظيفه في عمله.
أثار أداء دواين جونسون ضجة إعلامية حول ترشيحه لجائزة الأوسكار بفضل تحوله في الفيلم الذي أخرجه بيني سافدي.
وكان المهرجان قدم أفلاماً نال أبطالها جائزة الأوسكار لأفضل ممثل في الفترة الماضية مثل برندان فريزر في فيلم The Whale، وأدريان برودي في فيلم The Brutalist.
يؤدي دواين جونسون دوراً جدياً في الفيلم، إذ يجسد قصة مقاتل الـUFC مارك كير، الذي رافق طاقم الفيلم إلى المهرجان، بين عامي 1997 و2000، وهي فترة عصيبة في حياة كير المهنية والشخصية، وكانت علاقته بصديقته آنذاك، دون ستابلز، متقلبة للغاية.