والحق أن توم هيدليستون لم يقم أخيراً بعمل استثنائي حين كتب على قميصه يقول " أُحب ت. إس" وهما أول حرفين من اسم المغنية الشهيرة تايلور سام. كان العالم يعرف سلفاً أن الممثل الانكليزي متيم بالنجمة الأمريكية. لكن كتابة اعتراف أو شعار على قميص تي شيرت، يعطيه زخماً أكبر.
وكانت الكتابة على الثياب أكثر شيوعاً قبل عقد أو عقدين. ففي ذلك الوقت لم يكن هناك انستغرام أو توتير أو فيسبوك، لذلك عمد المشاهير إلى كتابة ما يرغبون بترويجه على قمصانهم من نوع تي شيرت. وبذلك، كان النجم يضمن وصول الخبر امراد إذاعته إلى مواقع الكترونية شعبية تترصد المشاهير.

ثلاثة أنماط

ويعمد النجوم حالياً لاستعمال قمصانهم التي شيرت وسيلة للتعبير بطرق مختلفة. فالبعض يطبع صورة لنجم أو شخصية ما على القميص بغرض التعبير عن التعاطف أو التوافق معه. والقميص الذي ترتديه ريهانا وعليه صورة الأميرة ديانا مطلقة الأمير تشارلز ولي عهد بريطانيا الراحلة، مثال واضح على هذا النوع.
والنمط الثاني الرائج هو القميص الذي يحمل عبارة توضح حالة معينة أو أزمة ما. وقد ارتدت ميغان فوكس تي شيرت أسود يحمل عبارة " أحتاج إلى حيز أكبر"، ففهمت الرسالة انها في حاجة للابتعاد عن زوجها برايان أوستن غرين بعد انفصالهما. واللافت أن الأخير ظهر مرتدياً قميصاً كتب عليه بالخط العريض " الحياة تؤلم".

وثمة نوع ثالث يعلن النجم من خلاله قصة عاطفية، كما فعل هيدليستون اخيراً، ومن قبله ظهرت جيجي حديد وهي ترتدي سترة عليها إسم عشيقها زين مالك. والطريف أن ريتا أورا لبست حمالة صدر ارتسمت ليمونة على كل من قطعتيها، فظن كثيرون أن المطربة والممثلة الانكليزية هي المرأة الثانية في حياة النجم جاي زد، وذلك بسبب ألبوم زوجته بيونسيه بعنوان " ليمونيد". ومن يدري، فقد تحمل القمصان اعترافات مشفرة قد لايفهمها إلا من كانت تعنيه؟