بدأ الفنان الإماراتي حسين الجسمي طرح أغانيه من ألبومه الجديد "HJ2025"، وذلك ضمن مشروعه الموسيقي الذي أعلن عنه مؤخراً تحت شعار "في وقت قياسي"، والذي سيقوم من خلاله بطرح أغنيتين كل أسبوع طوال موسم الصيف.
الحكاية الأولى.. أغنية "يا نسيم هب جدواكم"
استهل حسين الجسمي المشروع بطرحه أول أغنيتين، وأعلن عن الحكاية الأولى في ألبومه بعنوان "يا نسيم هب جدواكم" عبر حسابه على "إكس"، وقال: الحكاية الأولى "يا نسيمٍ هبّ جدواكم" هي بداية الألبوم، وأفتخر فيها من قلبي، من الروائع الشعرية للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان (طيب الله ثراه)، لحّنها المبدع ياسر بو علي، توزيع عصام الشرايطي، مكساج وماستر جاسم محمد.
تأتي كلمات - المغفور له بإذن الله - الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، في استحضار شعري يعكس روح الأصالة وسموّ الكلمة، ويجسّد امتدادًا إنسانيًا وثقافيًا لنهج المؤسس، وهي كالتالي:
يا نسيمٍ هَبّ جَدواكم
أسهَر عيوني بطاريكم
ما سخيت آنا بفرقاكم
فرحتي ساعة ألاقيكم
تبْتِهِج نفسي بروياكم
من مزايا تِلْتِقي فيكُم
مثل ما تِهْوون نِهْواكُم
يِعل تِتْحَقّق مناويكم
يا عجيد رْيوم نِدْراكم
يِعْل رَبّ العرش يحميكم
كل ما حاوَلْت بَنْساكم
عادت الذكرى تناجيكم
بْحَشا ونْهود وَفّاكم
فايقه عن لي شَراويكم
ميزةٍ فِـ اسلوب مَعناكم
والملاحه ضافيه فيكم
ما وجدْت اِنسان شَرواكم
فاضل بْضافي معانيكم
تَطمِعون اللي بِيِنْصاكم
بالجمال ومن مِواريكم
ليت ما هَـ الشحّ هُوياكم
تلهِفون اللي بِيَعْنِيكم
ما تبِدّه غير روياكم
لو حريص انّه يوافيكم
يا سلام الله على صْباكم
عِزّةٍ في النفس تحميكم
"مستنيك".. الحكاية الثانية مع محمد فراج وبسنت شوقي
استكمالاً لما أعلنه حسين الجسمي، طرح الفنان أغنيته الثانية "مستنيك" وهي باللهجة المصرية، وقال عنها عبر حسابه على "إكس": الحكاية الثانية.. "مستنّيك"، أغنية مصرية فيها لهفة، وحنين، وكلمة من القلب، من ألحاني، كلمات تامر حسين، توزيع مادي، وإخراج فني هشام جمال، مكساج وماستر: جاسم محمد.
وقدم الفنان الشكر للفنانين المصريين محمد فراج وبسنت شوقي لمشاركتهما في فيديو كليب الأغنية، قائلاً: شكر من القلب للنجمَين المميزَين محمد فراج وبسنت شوقي على حضورهما اللافت في الكليب.
كما شوّق الجسمي جمهوره لما هو قادم وعبّر عن ذلك بالقول: اللي جاي… أقرب للمشاعر، وأقرب لكم.
وجاءت الأغنية لتعبّر عن الحب والشوق، من خلال فيديو كليب عكس هذه المشاعر في أجواء كلاسيكية تشبه أفلام الأبيض والأسود، أما كلماتها فكانت كالتالي:
وَحشتني ياحبيبي وَحشتني
مُشتاق من يوم ما فارقتني
أنا مِستنيك.. الله يخليك
تِرجع عشان إنت تعبتني
م البعدُ مشاعري إتدغدغوا
كُل اللي يقابلك أبلغهُ
بعد السلامات في بينا حاجات
إزاي من بالي هايتلغوا ؟
قولي أعمِل ايه وأنا وأنا هاعملهُ
لياليا ف بُعدك طّوُلوا
رجعّني ل حُضن إشتاقت لهُ
أيامنا مجاش مِن بعدها
الناس يشوفوني بيسألوا
ايه اللى مفِرقكوا؟ ويزعلوا
شايفينا إتنين غير أي إتنين
وقالوالي أمانة تكملوا
وأجيب مين يا حبيبي أشّهِدهُ
ده اللي يقرّب لي انا ببعدو
كُتر التفكير عذّبني كتير
وأنا قلبى مِلصّمهُ ب أسنِدهُ
قولي أعمِل ايه وأنا وأنا هاعملهُ
بس اللي ما بينا نِكملهُ
إنت أكتر حد إرتاحت لهُ
والعشرة دي عُمري ما بعتها
