header-banner
فجر السعيد

فجر السعيد تكشف تفاصيل حالتها النفسية

مشاهير
فريق التحرير
6 أغسطس 2025,11:49 ص

اختارت الإعلامية والكاتبة الكويتية فجر السعيد، أن تفتح قلبها أمام متابعيها، كاشفةً عن تفاصيل حالتها النفسية بعد مرورها بتجربة قاسية، ومعلنةً في الوقت ذاته عن عودتها إلى الكتابة الدرامية بمشروع جديد قريباً.

تحليل علمي لحالة فجر السعيد النفسية

شاركت فجر السعيد عبر حسابها الرسمي في منصة "إنستغرام"، ما وصفته بأنه "تحليل علمي دقيق" لحالتها، أجرته الطبيبة عفاف الجاسم، حيث تم تشخيصها بأنها تعاني من اضطراب ما بعد الصدمة، إلى جانب تأخر في التعبير عن المشاعر وظهور ردود أفعال متأخرة.

وأوضحت الجاسم في التحليل أن هذه الحالة تعود إلى فترة سجن السعيد، حيث غاب عنها التعبير العاطفي، ولم تستطع حتى البكاء، مما أدى إلى ما وصفته بـ"التجمد العاطفي" أو "الانفصال النفسي"، وأضافت أن البكاء المستمر بعد انتهاء الأزمة هو علامة على بدء التعافي، حيث يبدأ الجسد والنفس في معالجة الألم.

وفي تعليقها على ما ورد في التقرير، أعربت فجر السعيد عن تأثرها الشديد بما كتبته الجاسم، قائلة: حسيت في كل كلمة كتبتها، وحسيت أنها طبيب جراح شرح حالتي وما فيه، في إشارة إلى دقة التحليل ومطابقته لما تعيشه فعلياً.

فجر السعيد من المأساة إلى الدراما

في خطوة تعبّر عن عودتها القريبة إلى المشهد الدرامي، نشرت فجر السعيد فيديو يضم مجموعة من صورها، وأرفقته بموسيقى شارة مسلسل "جرح الزمن"، أحد أبرز أعمالها، وعلّقت بالقول: اللي كتب "جرح الزمن"، و"ثمن عمري"، و"دنيا القوي"، و"عديل الروح"، و"الحيالة"، وسلسلة طويلة من الأعمال الدرامية التي لا تزال عايشة في قلوب المشاهدين، قادر أنو يكتب دراما جديدة.. انتظروا قريباً على الشاشة قصة وسيناريو وحوار فجر السعيد.

وبهذا الإعلان، تفتح السعيد باب الترقب لعودتها ككاتبة درامية، لتستكمل المسيرة التي صنعت منها واحدة من أبرز الأسماء في الدراما الخليجية، وهذه المرة من قلب الألم، حيث تتحول المأساة إلى ملهاة.. أو ربما إلى عمل درامي جديد يحمل بصمتها.

حكاية فجر السعيد من الحرية إلى السجن وبالعكس

6c4b8058-c637-4a75-9d8a-046138d0cb7a

تعرضت الإعلامية الكويتية فجر السعيد، لتجربة سجن أثارت جدلاً واسعًا في الأوساط الإعلامية والشعبية في بلدها الكويت، فقد تم توقيفها في شهر يناير 2025 على خلفية اتهامات بنشر أخبار كاذبة والإساءة عبر وسائل التواصل، بينما برأتها المحكمة من تهمة التطبيع مع إسرائيل، وصدر بحقها حكم بالسجن ثلاث سنوات مع الشغل والنفاذ، قبل أن يتم إخلاء سبيلها لاحقًا بكفالة مالية، ثم ألغت محكمة الاستئناف الحكم في شهر يوليو الماضي، وامتنعت عن النطق بالعقاب.

وخلال فترة احتجازها، تدهورت حالتها الصحية بشكل ملحوظ نتيجة معاناتها من مضاعفات جراحية سابقة ونقص في الرعاية الطبية، ما دفع عائلتها إلى مناشدة الجهات المعنية للنظر في وضعها الإنساني، وقد شكّلت هذه التجربة الصعبة نقطة تحول في حياتها، يبدو أنها ستنعكس قريباً في أعمالها الدرامية المقبلة.

أخبار ذات صلة

فجر السعيد تعود إلى منزلها بـ"سجدة شكر"

فجر السعيد تعود إلى منزلها بـ"سجدة شكر"

google-banner
footer-banner
foochia-logo