اتهامات باقتباس كلمات وألحان "يا ليالي" من أغنية طرحتها سميرة سعيد عام 1988

طالت أغنية "يا ليالي" التي طرحها أحمد سعد وروبي خلال الأيام القليلة الماضية العديد من الانتقادات والاتهامات، لعلَّ أبرزها، سرقة اللحن والكلمات من أغنية تحمل ذات العنوان للنجمة المغربية سميرة سعيد، كانت طرحتها عام 1988.

ومنذ طرحها في الثامن عشر من شهر يوليو الفائت، سجّلت أغنية أحمد سعد وروبي، 6.5 مليون مشاهدة على موقع يوتيوب وحده، مثلما حظيت بتفاعل كبير من قبل مستخدمي تطبيقات التواصل الاجتماعي المختلفة، لتحتل الترند لعدة أيام.

ومع انتشار الأغنية، ربط العديد من مستخدمي "السوشيال ميديا" بين أغنية أحمد سعد وروبي، وأغنية "الديفا" التي طرحتها ضمن ألبوم "سيبني لوحدي" قبل 35 سنة، حيث ضم الألبوم آنذاك 5 أغانٍ، هي: "سيبني لوحدي"، "حلم العمر"، "وأنا مالي"، "موشح يا مالكي"، و"يا ليالي".

وعن ذلك يقول عبود الشوبكي عبر حسابه في تويتر: "الغريب إنه مش بس اللحن منسوخ نسخ! حتى اسم الأغنية"، وقد أرفق تعليقه بمقطعي فيديو من الأغنيتين، ليفتح باب المقارنة بينهما.

ورغم انتقاده لـ سعد وروبي، أشاد الشوبكي بتصّرف سميرة سعيد التي تجاهلت الأمر على حدّ تعبيره، فـ"لا علقت ولا هاجمت ولا استغلت الترند ولا حتى شطبت الأغنية من اليوتيوب بالرغم من أن ذلك من حقها".

وأضاف أن "سميرة عندها ثقة بحالها إذ قدمت ألحانًا من ٣٥ سنة تواكب ذوقنا اليوم"، ورأى أن الأغنية التي قدّمتها روبي وسعد غير مناسبة للأخيرة، كما وصفها عدد من المعلقين بأنها "دون المستوى".

وبينما وافقه كثيرون من المغردين في تعليقاتهم على تغريدته، دافع آخرون عن أغنية روبي وسعد، مشيرين إلى أن منتج الأغنية محسن جابر، "لديه حقوق أرشيف موسيقي ضخم من الملحنين والشعراء وقد تكون أغنية سميرة سعيد من بينها".

في المقابل، ردّ مؤلف الأغنية فلبينو على تلك الاتهامات بالقول: "أنا سمعت الأغنية بتاعت الفنانة سميرة سعيد، واعتقد أن الفكرة هو أن هناك جملة لحنية معينة ربما متقاربة، ولكن بشكل عام لا يوجد وجه تشابه بين الأغنيتين".

وأضاف "أحمد طارق يحيى (الملحن) لم يسمع هذه الأغنية من قبل، وإذا كان هناك وجه تشابه هو فقط صدفة غريبة، والفكرة أن روبي قالت ليالي والديفا قالت ليالي، وفيه أغاني كتير جدًا، لكلمة ليالي أو مشتقتها موجودة فيها".