أكد اختصاصي الجراحة وأمراض فيروسات الكبد والبنكرياس الدكتور محمد حجيج أن فيروس "جدري القرود" بات مصدرا للقلق في العالم، خاصة أنه منتشر في دول عدة غرب ووسط قارة إفريقيا، ودول أوروبية.
وقال الدكتور حجيج إن الإصابة بالمرض كانت تحدث بداية عند الاحتكاك بالحيوان المصاب، إلا أنها تحولت اليوم لتنتقل من شخص إلى آخر، ما يزيد من نسبة انتشاره في المجتمع.
وأضاف: "تشمل أعراض "جدري القرود" الحمى، الصداع، آلام العضلات، آلام الظهر، تضخم الغدد الليمفاوية، القشعريرة والإرهاق، فضلا عن ظهور الطفح الجلدي.
كما أكد حجيج أنه يمكن احتواء عدوى "جدري القرود" كونه يحدث عبر الاحتكاك المباشر مع المصاب، لذلك لا بد من اتخاذ تدابير عدة منها العزل الذاتي والتعقيم فور تشخيص أي إصابة جديدة.
وتطرق إلى الفترة الزمنية الخاصة بحضانة الفيروس (وهي الفترة الفاصلة بين مرحلة الإصابة بالعدوى ومرحلة ظهور أعراضها) المسبب لهذه الإصابات من حوالي خمسة أيام إلى ثلاثة أسابيع، ويتعافى معظم المصابين في غضون أسبوعين إلى أربعة أسابيع من دون الحاجة في معظم الأحيان إلى دخول المستشفى.
وكشف أنه يمكن أن يكون "جدري القرود" أكثر حدةً عند الأطفال والحوامل، ومَن يعانون ضعف المناعة.