يتعرض النحوم كغيرهم للتحرش الجنسي، لكن قد يستغرب البعض من كشف المشاهير لتفاصيل تلك الحوادث أمام الجمهور دون تردد.
وشهد الوسط الفني في الآونة الأخيرة، كشف عدد من الفنانين عن تعرضهم للتحرش الجنسي خلال مرحلة الطفولة أو المراهقة، وهو ما أكده الأخصائي في علم النفس الدكتور نبيل خوري.
واعتبر الدكتور نبيل خوري، في لقاءٍ له مع موقع "فوشيا"، أن التحرش الجنسي الذي قد يتعرض له النجوم يعتبر من أبشع المواقف وأكثرها تأثيرا بهم؛ إذ يبقى الأمر طي الكتمان إلى حين أن يقرروا البوح والاعتراف به، كمساهمةٍ منهم لتشجيع الآخرين على تخطي التجارب المريرة بسلام.
وأشار د. نبيل خوري، إلى أن اللجوء للكشف عن التحرش الجنسي يتلخص في الحاجة إلى التخفيف من الاحتقان النفسي، الذي نجم عن هذا الأمر، ما يُشعر الشخص الذي تعرض للتحرش بالطمأنينة والاستقرار النفسي والعاطفي، فيجد من يتعاطف معه ويساعده على التخلص من الضغوطات العصبية، التي تنتج عن هذا التحرش الجنسي.
وأضاف: "المشكلة تكمن في حال كان هدف الشخص الذي تعرض للتحرش الجنسي، التسويق لنفسه والحصول على الشفقة من قبل الطرف الآخر، وليس استقطاب عطف الآخرين أو التنبيه لمثل هذه الحالات؛ إذ يعتبر أن المهم بالنسبة له إثارة الجدل ووضعه في سلم أولويات الوسائل الإعلامية ووسائل التواصل الاجتماعي، وبالتالي يحصل على الدعاية التي يريدها".
وفي هذا اللقاء، يسلط الأخصائي في علم النفس الدكتور نبيل خوري، الضوء على ظاهرة تعرض عدد من الفنانين للتحرش في مرحلة سابقة من عمرهم.