فيديو

3 مارس 2021

ما هي كمية الزنجبيل الموصى بتناولها يوميا؟


 

يلجأ العديد من الأشخاص هذه الفترة، إلى تناول الزنجبيل في زمن فيروس لكورونا، وذلك للدور الذي يلعبه في زيادة نسبة المناعة في الجسم، فيحمي من الأمراض وتحديدًا خلال فصل الشتاء.

ومن أبرز الفوائد الصحية للزنجبيل، المساهمة في علاج بعض الاضطرابات الهضمية، حيث إنه يساعد في علاج الغثيان والقيء، الإسهال، التلبكات المعوية وعسر الهضم، آلام البطن والقولون العصبي.

كما أن تناول الزنجبيل الأخضر يقي من قرحة المعدة، وذلك عن طريق تعزيز إفراز المخاط، كما أنه يزيد من امتصاص الأغذية من الجهاز الهضمي.

وهناك أمر بالغ في الأهمية، لا بد من تسليط الضوء عليه، إذ يحتوي الزنجبيل على مادة تسمّى الجينجيرول (Gingerol)، وعلى العديد من مضادات الأكسدة، والتي جميعها تعمل سويًا على مقاومة الالتهابات والحد منها، لذلك ينصح به لكل الأشخاص الذين يعانون من التهاب المفاصل والروماتيزم.

هذا فضلًا عن احتوائه على فيتامين ج، المغنيسيوم، والبوتاسيوم، والكالسيوم، والزنك، والكيتونات العطرية المعروفة باسم الجينجيرول، وهي المكونات الفعالة من الناحية العلاجية، فهي المسؤولة عن الطعم الحار للزنجبيل، وعن صفاته المنشطة للهضم.

كما أكدت بعض الدراسات، أن الزنجبيل يلعب دورًا في الوقاية من عدة سرطانات قد تصيب الرئة، القولون، الجلد، الثدي والمبيض، فضلًا عن قدرته على خفض مستويات الكولسترول الضار في الدم، وكذلك دوره في خسارة الوزن، والسبب في ذلك يعود إلى كمية مضادات الأكسدة الموجودة في الزنجبيل الأخضر.

أما بالنسبة إلى ما يميز الزنجبيل المجفف عن الأخضر الطازج، هو احتواؤه على مادة السوجيل التي تتكون أثناء تجفيف الزنجبيل، وهي المادة المخففة للألم إلا أنها تعمل على رفع ضغط الدم، وهذا عكس ما يضيفه الزنجبيل الأخضر الطازج من ميزة، لقدرته على خفض ضغط الدم.

الفيديو المرفق، تعرض خلاله اختصاصية التغذية ماري بيل حرب، أهم فوائد الزنجبيل، فضلًا عن تسليطها الضوء على بعض الأعراض الجانبية الخاصة به.