فيديو

6 أكتوبر 2020

هل يمكن لمن يشفى من كورونا أن تنتقل له العدوى مرة أخرى؟


يعتبر ﻓﻴﺮوس ﻛﻮروﻧﺎ أﺣﺪ اﻟﻔﻴﺮوﺳﺎت اﻟﺸﺎﺋﻌﺔ والمنتشرة هذه الأيام، واﻟﺘﻲ ﺗﺴﺒﺐ ﻋﺪوى اﻟﺠﻬﺎز اﻟﺘﻨﻔﺴﻲ اﻟﻌﻠﻮي، والجيوب الأنفية، واﻟﺘﻬﺎﺑﺎت اﻟﺤﻠﻖ.

وكما بات من المعلوم، فإن فيروس كورونا ينتقل ﺑﻴﻦ اﻟﺒﺸﺮ ﻣﻦ شخص مصاب ﺑﺎﻟﻌﺪوى إلى آخر ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ الاتصال المباشر، من دون حماية (الرذاذ، إفرازات الأنف، اللعاب).

وﺗﺸﻤﻞ الأعراض اﻟﻨﻤﻄﻴﺔ ﻟﺤﺎﻟﺔ ﻓﻴﺮوس ﻛﻮروﻧﺎ اﻟﻤﺴﺘﺠﺪ: اﻟﺤﻤﻰ، اﻟﺴﻌﺎل وﺿﻴﻖ اﻟﺘﻨﻔﺲ. وأﺣﻴﺎﻧﺎ ﺗﺘﻄﻮر الاﺻﺎﺑﺔ إﻟﻰ اﻟﺘﻬﺎب رﺋﻮي، ﻗﺪ ﻳﺘﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﻣﻀﺎﻋﻔﺎت ﺣﺎدة ﻟﺪى أﺷﺨﺎص ذوي اﻟﺠﻬﺎز اﻟﻤﻨﺎﻋﻲ اﻟﻀﻌﻴﻒ واﻟﻤﺴﻨﻴﻦ والأشخاص اﻟﻤﺼﺎﺑﻴﻦ ﺑﺄﻣﺮاض ﻣﺰﻣﻨﺔ، ﻣﺜﻞ اﻟﺴﺮﻃﺎن وداء اﻟﺴﻜﺮي وأﻣﺮاض اﻟﺮﺋﺔ.

وينتقل هذا الفيروس من ﺧﻼل اﻟﺮذاذ اﻟﻤﺘﻄﺎﻳﺮ ﻣﻦ اﻟﻤﺮﻳﺾ، أﺛﻨﺎء السعال أو اﻟﻌﻄﺲ، اﻻﻧﺘﻘﺎل ﻏﻴﺮ اﻟﻤﺒﺎﺷﺮ عبر ﻟﻤﺲ الأسطح والأدوات اﻟﻤﻠﻮﺛﺔ، وﻣﻦ ﺛﻢ ﻟﻤﺲ اﻟﻔﻢ أو الأنف أو اﻟﻌﻴﻦ، الاتصال المباشر مع المصابين، تناول الأطعمة دون ﻃﻬﻲ، ﺧﺎﺻﺔ اﻟﻠﺤﻮم واﻟﺒﻴﺾ، مشاركة أدوات الطعام والشراب (علبة الماء، الملعقة، السندويش، الاتصال غير المحمي مع الحيوانات البرية أو حيوانات المزرعة الحية).

وهناك تعليمات خاصة تكمن في العطس، تعتمد على استخدام طريقة الكوع المثنى، وهي اﺳﺘﺨﺪم اﻟﻤﻨﺎدﻳﻞ اﻟﻮرﻗﻴﺔ ﻟﻠﻌﻄس أو السعال، والتخلص من المنديل فورًا في سلّة المهملات، غسل اليدين دائمًا ﺑﺎﻟﻤﺎء واﻟﺼﺎﺑﻮن.

كذلك الالتزام في وضع الكمامة، أي كان نوعها أو المادة المصنوع منها، على الرغم من أن هناك أطباء يشككون في قدرتها على منع العدوى، إلا أن هناك دراسات آخرى تؤكد فعاليتها.

وفي هذا السياق، فقد أكدت "المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية"، إمكانية انتقال المرض "في قطرات رذاذ صغيرة وجزيئات يمكن أن تطفو في الهواء لدقائق أو ساعات. وهذه الفيروسات قد تكون قادرة على إصابة أشخاص يتواجدون على مسافة نحو مترين من الشخص المصاب، أو بعد مغادرته".

الفيديو المرفق، يسلط خلاله الاختصاصي في الجراحة وأمراض وفيروسات الكبد والبانكرياس د. محمد حجيج الضوء على ارتفاع أعداد الإصابات بفيروس كورونا في مختلف الدول العربية، متطرقا إلى الدراسات التي تؤكد أن الشخص الذي يشفى من فيروس كورونا لا يمكن أن تنتقل له العدوى مرة أخرى.