فيديو

17 يوليو 2020

ريم الشمري: احتجازي بالسجن فخر لي وسأواجه المسيئين لديرتي

ظهرت الناشطة الكويتية ريم الشمري، لأول مرة بعد مغادرتها السجن الذي احتجزت فيه يومين للتحقيق معها في شكوى رُفعت ضدها من جانب وافدين في بلادها بتهمة الإساءة لهم في القضية التي عُرفت بـ"الإساءة للجالية المصرية" ككل، حيث أكدت ريم الشمري أن احتجازها بمثابة الفخر لها كونه جاء بهدف الدفاع عن ديرتها - وفق قولها -.

وتابعت ريم الشمري، في مقطع فيديو بثّته عبر حسابها في "تويتر" من السيارة عقب مغادرة السجن وبرفقتها المحامية ابتسام الطيار قائلة إنها لم تغضب وما حدث معها من احتجاز شرف وفخر لأنها دافعت عن بلادها مؤكدة: "ما كنت زعلانة بالعكس سوف أستمر في الدفاع عن ديرتي ضد الفساد والمسيئين لديرتي".

وأضافت ريم الشمري قائلة: "راح استمر في طريقي والشيء هذا عمره ما هيخليني أبطل"، موجهة الشكر لاثنين من المحامين وكلتهم في تلك القضية وهما سعد الدخنان وابتسام الطيار، كما توجهت بشكر إلى الناشطة منى البغلي التي قادت وقفة احتجاجية أمام النيابة العام للإفراج عنها.

واختتمت ريم الشمري حديثها قائلة: "إن شاء الله راح ارتاح يومين وهرجع أحاربلكم الفساد.. عمرهم ماراح يكممون أفواهنا.. أشكركم من كل قلبي".

ونشرت المحامية ابتسام الطيار أول صورة للناشطة ريم الشمري عقب خروجها وعلقت قائلة: "تم بحمد الله إخلاء سبيل موكلتي ريم الشكري وشكرًا لكل من وقف معنا وسأل عنها والشكر إلى زميلي المحامي سعد الدخنان على مجهوده والحمد الله على سلامتج يا بنت الكويت #ريم_الشمري".

وقال المحامي الكويتي سعد الدخنان الوكيل القانوني للناشطة ريم الشمري، إنه تم الإفراج عنها دون أن يكشف تفاصيل عن التحقيقات أو ما إذا كان الإفراج بضمان مالي أم لا.

وكتب سعد الدخنان في تغريدة له عبر حسابه في "تويتر" قائلًا: "النيابة العامة تقرر إخلاء سبيل موكلتنا الأخت #ريم_الشمري في الشكوى المقدمة ضدها بعد انتهاء إجراءات التحقيق معها، كما نود أن نشكر جميع من وقف معها وساندها أثناء فترة حجزها".

وكان قد أطلق مدونون عبر موقع "تويتر" في الكويت وسمًا باسمها #ريم_الشمري حيث انطلقت تغريدات بالآلاف بين المتابعين بين مؤيد ومعارض لهذا القرار حتى تصدرت الترند بين الوسوم الأعلى تداولًا.

والبعض اتفق أن ريم الشمري لم تتحدث عن شيء خطأ في مقاطع الفيديو التي يتم التحقيق معها بشأنها وأنها لم تُسئ لأحد بل قالت الحقيقة، والبعض استنكر الصمت على من يلحقون الشتائم بالكويت ولا حديث عن عقوبات بحقهم.