أثارت قضية اعتراف الممثلة جادا بينكيت بخيانة زوجها الفنان ويل سميث بردود فعل واسعة، تصدرت على إثرها حديث الجمهور عبر منصات مواقع التواصل الاجتماعي، في وقت لم تسلم فيه من الهجوم والانتقادات بسبب هذا الاعتراف الجريء الذي أدلت به أمام زوجها.

لكن بالعودة إلى قضايا خيانة الفنانات والنساء الشهيرات لأزواجهن، نجد أن بينكيت لم تكن الأولى التي اعترفت بهذا الأمر، بل سبقتها نجمات وشهيرات كثر، وعلى العكس أيضًا نجد النجوم الرجال خانوا زوجاتهم وقائمتهم تطول، لكن قضايا خيانات الشهيرات عادة ما تأخذ صدى أكبر بين الجمهور ووسائل الإعلام.

الممثلة الأميركية إليزابيث تايلور كانت من بين أبرز قصص الخيانات في الوسط الفني، حيث تزوجت ثماني مرات، ولكنها خانت زوجها الثاني مايكل ويلدينج ليقع الطلاق بعد فترة قصيرة من الزواج.

كما خانت تايلور زوجها إدي فيشر الذي استمرت معه 5 سنوات مع ريتشارد بيرتون عام 1964، وتزوجت منه بعد انفصالها عن زوجها مباشرة، وأدت تلك العلاقة إلى انفصاله عن زوجته أيضا الذي كان متزوجا منها لمدة 12 عاما ولديه منها طفلان، واستمر الثنائي نحو 10 سنوات ثم انفصلا.

كذلك اعترفت نجمة تلفزيون الواقع كريس جينر بعلاقتها الغرامية مع تود وترمان وهي متزوجة من روبرت كارداشيان والد كيم كارداشيان وكانت تلك العلاقة العاطفية هي السبب في انفصال الثنائي.

وتحدث وترمان عن تلك العلاقة في عام 2012، وعبّر عن أسفه عليها وعلى الألم الذي تسببت فيه لروبرت والأطفال على وجه التحديد وشعر بالسوء نحو ابنته كورتني كارداشيان بالتحديد.

ورغم أن الثنائي كريستين ستيورات وروبرت باتينسون قد حققا نجاحًا كبيرًا في سلسلة Twilight بسبب العلاقة العاطفية التي جمعتهما، غير أن ستيورات خانته مع مخرج السلسلة روبرت ساندرز بعد انتشار صورهما سويا، فقدمت الاعتذار علنًا لباتينسون وعادا لبعضهما ولكنهما انفصلا في النهاية.

الأمر ذاته كان مع الممثلة الأمريكية ميج رايان التي ارتبطت بالممثل دينيس كويد في عيد الحب عام 1991 ولكن اتخذت الأمور بينهما منعطفا آخر وازدادت الأمور سوءا في عام 2000 بعد أن التقت رايان بالممثل راسل كرو في موقع تصوير فيلم Proof of Life.

ودخل الثنائي في علاقة عاطفية سريعة وهذا ما سبب انفصال رايان عن كويد عام 2001 ولكن علاقة ميج رايان وراسل كرو العاطفية لم تدم طويلا فانفصلا بعد أشهر قليلة.