فيديو

30 يونيو 2020

رهف القنون تلد طفلها الأول.. اتهامات بعلاقة محرمة ومولود غير شرعي

تصدرت الشابة السعودية رهف القنون مواقع التواصل الاجتماعي اليوم الثلاثاء بعدما أعلنت عن إنجاب طفلها الأول، في مكان إقامتها بكندا بعد هروبها من عائلتها بداية عام 2019 وحصولها على اللجوء هناك.

كما كشفت القنون عن صورة لزوجها يحمل طفلا حديث الولادة، وهو الشريك الذي تحدثت عنه قبل فترة وقالت إنه من ذوي البشرة السمراء وذلك خلال تغريدة ساندت فيها الاحتجاجات التي شهدتها أميركا مؤخرا بسبب مقتل جورج فلويد.

وعن ولادتها قالت: "يا جماعة كل اللي ما صدق إني كنت حامل يعني بذري يعني لسه جديد.. حرفيًا لسه نفس صارلي كام يوم"، وتركت تعليقا على الصورة قائلة إنها لن تعود للسعودية، وستستقر في كندا بسبب وجود زوجها وطفلها، وكشفت أيضا أنها تحدثت مع أهلها منذ شهر ويعرفون عنها كل شيء. مضيفة أنهم رفضوا عودتها للسعودية كونها مستقرة في حياتها، مستنكرة تدخل البعض في حياتها.

وفور إعلان رهف ولادة طفلها الأول انهالت عليها الاتهامات بأنها تعيش علاقة محرمة مع شريكها وأن طفلها غير شرعي، دون أن يستند الذين وجهوا هذه الاتهامات لدلائل على مزاعمهم.

وتواصلت الاتهامات تجاه الشابة السعودية البالغة من العمر 20 عامًا، وقال البعض إن هدف إنجاب الطفل هو سعي رهف للحصول على الجنسية الكندية، وكتبت معلقون أيضًا أن رهف هربت من عائلتها وهي حامل وأن إنجابها للطفل جاء بعد أشهر من لجوئها.

وذهب البعض لأبعد من ذلك وفنّدوا أن تكون رهف القنون قد أنجبت طفلا من الأساس، مشيرين إلى أنها لم تظهر عليها علامات الحمل في الأشهر الماضية عندما كانت أطلت في صور ومقاطع فيديو.

من جهتها لم ترد رهف على كل هذه الاتهامات والتعليقات التي تصدرت صفحات السوشال ميديا، كما لم تقدم أية تفاصيل حول جنس المولود إذا كان ذكرا أو أنثى، غير أن عدة منشورات لرهف ترجح أنها طفلة.

ولم تكن هذه المرة الأولى التي تثير فيها رهف ضجة عارمة بين الجمهور، ففي وقت سابق وتزامنا مع مرور عام على لجوئها إلى كندا نشرت الشابة السعودية صورتين، واحدة ترتدي فيها النقاب، والثانية بملابس البحر على الشاطئ، وعلقت: "أكبر تغيير في حياتي.. من إجباري على ارتداء النقاب والتحكم فيَّ من قبل الرجال، إلى كوني امرأة حرة".

كما أحدثت بلبلة عندما ظهرت في إحدى مظاهرات يوم المرأة العالمي، بشوارع كندا العام الماضي، وهي تلف نفسها بعلم "قوس القزح"، الذي يمثل "المثليين"، حيث بدت وكأنها تدعم قضيتهم بشكل واضح.

وأثارت الجدل أيضًا، بنشر صورة لإحدى يافطات الفتيات المشاركات في المظاهرة، والتي جاءت على شكل جسد امرأة عارية، كتب عليها: "جسمي.. أفعل به ما أشاء".

يذكر، أن رهف القنون، أثارت قضيتها الرأي العام العالمي، وذلك بعد فرارها من منزل أهلها إلى تايلند، بدعوى تعرضها للتعنيف الأسري، فمنحتها كندا اللجوء على أرضها.