فيديو

27 يونيو 2020

غي مانوكيان: أحاول رسم الفرحة على وجوه اللبنانيين.. وأولادي كادوا ينادوني "عمو"

شارك المؤلف والعازف الموسيقي غي مانوكيان في حفل خيري أقيم لمساعدة عدد من الأسر الفقيرة من خلال مبادرة "ساعد تسعد"، في لبنان، بحضور حشد من محبيه الذين استمتعوا بالاستماع لأجمل معزوفاته الموسيقية.

وحاول مانوكيان الإثبات للرأي العام أن لبنان على الرغم من كل المآسي إلا أنه سرعان ما ينفض عنه غبار الأحزان للوقوف مجددا وتخطي جائحة كورونا والأزمة الاقتصادية التي أدت إلى ارتفاع الدولار بنسبة جنونية مما تسبب بازدياد الفقر.

كما لفت إلى أنه كان يقضي أكثر أوقاته في الطائرة لإحياء عدد من الحفلات سواء العربية أو الأوروبية، مؤكدا أنه استطاع أن يقضي خلال فترة الحجر المنزلي وقتا أطول مع أولاده الذين لم يعتادوا على تواجده الدائم في منزله.

أما بالنسبة لإطلالاته الإعلامية، فأشار إلى أنه يتأني كثيرا في اختيار البرامج التلفزيونية التي يظهر فيها، مؤكدا أنه يسعى دائمًا إلى تسليط الضوء على أمور جديدة أو عفوية تظهره بطريقة مختلفة للرأي العام من دون الاعتماد على التكرار.

وعبر المؤلف والعازف الموسيقي مانوكيان منذ أيام فقال: "على مدى الأشهر الثمانية الماضية، نحن اللبنانيين لم نتنشق اي هواء نقي. لقد تعرضنا للإهانة، والتقليل من الاحترام، والتجاهل، وفي بعض الأحيان حتى للضرب الجسدي. نحن نشهد نسخة رهيبة وغير مألوفة من لبنان، نسخة لا نتمناها ولا نقبل بوجودها. لا يمكننا ولا يجب أن نستسلم! بغض النظر عن العوائق التي تعترضنا، وبغض النظر عمّا نواجهه من ألم وجوع... يجب ألا نتخلّى عن الأمل أو الإيمان، والأهم من ذلك، الا نتوقف عن مساعدة بعضنا البعض. انها لحظة حاسمة حيث يجب أن نكون جميعًا معًا في هذا، جنبًا إلى جنب، وأن نناضل من أجل حقوقنا وحريتنا ومساواتنا. إنه وقت النهوض! آن الأوان لنا كلبنانيين أن نثبت روعة هذا البلد، وقوة أبنائه. هذا هو الوقت المناسب للبناء".

الفيديو المرفق، يعرض المقابلة التي أجراها " فوشيا" مع العازف والمؤلف الموسيقي غي مانوكيان إذ تحدث عن وضع لبنان الحالي، مؤكدا أن تواجده مع أولاده دفعه إلى متابعة عدد وحفظ الشخصيات الكرتونية إلا أنه يتمنى أن يثأر من شخصية تشوبي التي تزعجه.