غيب الموت صباح الأحد نجم المنتخب العراقي السابق أحمد راضي، إثر تدهور حالته الصحية بسبب إصابته بفيروس كورونا المستجد، تاركا خلفه حزنا كبيرا بين ملايين العراقيين والعرب، بعد أن كان قد أسعدهم لسنوات عديدة في ملاعب كرة القدم.

وقال موقع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) إن "كرة القدم خسرت أسطورة اليوم". فيما نعاه العديد من نجوم الكرة العراقية والعربية عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وحقق أحمد راضي العديد من الإنجازات التاريخية لمنتخب العراق خلال 17 عامًا لعبها مع أسود الرافدين، خاض فيها 120 مباراة دولية.

وشارك راضي مع المنتخب العراقي بمونديال 1986 في المكسيك، وسجل هدفًا في مرمى المنتخب البلجيكي، حينما سدد بقوة على يسار الحارس الشهير جان ماري بفاف، خلال دور المجموعات.

كما قاد راضي منتخب العراق للتأهل لبطولة كرة القدم في أولمبياد سيول 1988، وسجل هدفين خلال البطولة أمام غواتيمالا وزامبيا.

عربيًا، حقق أحمد راضي مع منتخب العراق لقبي كأس الخليج عامي 1984 في سلطنة عمان، و1988 في السعودية.

وساعد أسطورة كرة القدم العراقية بتحقيق "أسود الرافدين" للميدالية الذهبية في دورة الألعاب العربية، بانتصاره على المنتخب المغربي المضيف في المباراة النهائية.

وتوج بجائزة أفضل لاعب في آسيا عام 1988 بعد أن كان من نجوم كرة القدم العربية اللامعين خلال ثمانينات القرن الماضي.

وجاءت وفاة أسطورة منتخب العراق لتمثل صدمة كبيرة للعراقيين، لأنه من الشخصيات العراقية التي لا يختلف على حبها اثنين، ولأنه من ترك أثرا كبيرا بين الأجيال العراقية المختلفة.

كما مثلت وفاته صدمة كبير، لأنها جاءت مفاجئة، خاصة بعد أن نشر فيديو يطمئن به جمهوره قبل أيام، مما جعل وقع الخبر مضاعفا.

واكتست مواقع التواصل الاجتماعي العراقية بالسواد، هذه المرة لرحيل محبوبها الأنيق، الذي كان خير سفير لبلاده داخل وخارج الملعب.

وكان فيروس كورونا قد أودى قبل أسابيع بحياة مدرب منتخب ناشئي العراق السابق لكرة القدم، والشخصية الرياضية المحبوبة، علي هادي، عن عمر ناهز 53 عاما، في واقعة مشابهة.

كما توفي العديد من نجوم كرة القدم والرياضيين حول العالم بعد إصابتهم بفيروس كورونا نرصدهم لكم خلال الفيديو أعلاه.