فيديو

4 يونيو 2020

بين فلويد وإياد الحلاق.. مواقف مختلفة للنجوم العرب

الأحداث العالمية التي توحد العالم تظهر لنا جليا من يتفاعلون مع قضايا مجتمعاتهم ممن هم في غياب تام عنها.

ونخص بالذكر هنا المؤثرين في مجتمعاتهم؛ ففي الوقت الذي شهد العالم مقتل الأمريكي من أصول افريقية جورج فلويد على يد شرطي أبيض وشهد ذلك الحدث تفاعلا عالميا لمناهضة العنصرية، نجد أن صفحات الفنانين العرب تفاعلت هي الأخرى مع موجة هذه المناهضة.

لكننا وللمفارقة نشهد غيابا تاما لنفس هؤلاء الفنانين تجاه قضايا مجتمعاتنا العربية بما فيها تلك المرتبطة بالعنصرية.

فعند البحث عن أي تفاعل في صفحات الفنانين العرب نجدها خاوية على عروشها، تجاه كل نازلة تضرب بالوطن العربي، إلا من بعض الصور والتغريدات الشخصية، أبرزها قضية اللاجئين التي تشترك مع الحدث الأمريكي الأخير، كونها إنسانية بحتة.

وليس بعيدا عن حدث آخر مشابه، لم نشهد أي تفاعل يذكر على مقتل الفتى الفلسطيني المصاب بالتوحد إياد الحلاق على يد أحد جنود الاحتلال بطريقة فلويد ذاتها.

وليس على سبيل الحصر نجد مشكلة الفقر وتفشي الجوع بأنحاء من لبنان تبلغ مبلغا كارثيا في لبنان، دون أن نسمع أو نقرأ أي تفاعل من قبل نجوم وطننا العربي، وغيرها من القضايا الإنسانية في كل من اليمن والسودان والعراق وسوريا.

فهل سبب ذلك كثرة المصائب العربية؟ وعدم قدرة الفنانين على مواكبتها؟ أم لأن الدم الأمريكي ليس كمثله شيء؟