فيديو

31 مايو 2020

ما دور بريجيت في حياة زوجها ماكرون.. وبماذا وصفها الشعب الفرنسي؟

بعدما تقلد زوجها إيمانويل ماكرون كرسي الرئاسة الفرنسي وهو بعمر الـ 39 عاماً ليكون بذلك أصغر رئيس يتسلم ذلك المنصب، صارت بريجيت البالغة من العمر حينها 63 عاماً، سيدة فرنسا الأولى وشكلا بذلك أول ثنائي خارج عن إطار المألوف يدخل قصر الإليزيه لتلك العلاقة الاستثنائية التي تجمع بينهما بسبب فارق العمر الكبير، مما جعل الأنظار تلتفت إليهما أينما توجها.

فبدأت الصحافة تروي قصة حبهما غير العادية والتي انطلقت من أروقة المدرسة الثانوية التي كان يدرس بها إيمانويل، وتعمل بها بريجيت كأستاذةً للمسرح واللغات، ليعترف لها وهو في الـ 17 من عمره بأنه أحبها وسيتزوج بها على الرغم من أنها متزوجة ولها ابن وابنتان، قائلاً لها حينها: "مهما فعلت، سوف أتزوجك".

عُرفت بريجيت ترونيو بأنها تنحدر من عائلة برجوازية ريفية متوسطة وكانت عائلتها تعمل في صناعة الحلويات تحظى بالاحترام في مدينة أميان الفرنسية، ووريثة لشركة لصناعة الشيكولاتة، بينما كان ماكرون ينحدر من عائلة عادية فوالده طبيب معروف وأمه ممرضة.

وفي 20 أكتوبر/تشرين الأول عام 2007، تزوج الرجل الثلاثيني إيمانويل ماكرون من بريجيت ترونيو، مطلقة أندريه لويس أوزيير، والد أولادها الثلاثة.

وحصل الزواج في مقر بلدية مدينة "لو توكيه"، وهي منتجع صيفي بورجوازي يطل على بحر المانش؛ حيث تملك بريجيت منزلاً ورثته عن والدها، وقد أصبح اليوم مكاناً سياحياً للزوار.

وبعدها بـ 10 أعوام وتحديدا في 17 مايو/ من عام 2017 دخل الزوجان قصر الإليزيه معا، بعد انتخابه رئيساً للجمهورية الفرنسية.

وبينما اعتقد البعض أنها صاحبة الفضل عليه في وصوله إلى الكرسي الرئاسي بمعارفها وخبرتها ورأيها، أشار آخرون إلى أن ماكرون كان صاحب الفضل عليها وهو من أدخلها إلى دائرة الضوء خلال مشواره المهني، الذي بدأه موظفاً رفيعاً في دائرة التفتيش المالي، ثم مصرفياً في أحد أعرق المصارف، ومن هناك التحاقه بالمرشح الرئاسي الاشتراكي فرنسوا هولاند الذي وعده بأن يكون "الشخص الثالث" في الإليزيه في حال انتخابه، وهو ما حصل.

ليقود بعدها حركته السياسية "فرنسا إلى الأمام" عام 2016 استعداداً للانتخابات الرئاسية، وبعد أقل من عام، أصبح رئيساً للجمهورية.

ولكن ماذا كان دور بريجيت في حياة ماكرون، وبماذا وصفها الشعب الفرنسي؟