بحثا عن التقارب أو ما يسمى بالتطبيع مع العرب، اعتمدت إسرائيل على مواقع التواصل الاجتماعي للتواصل مع المجتمعات العربية عن طريق حسابات وأسماء عديدة، سواء بمنشورات مكتوبة أو مقاطع فيديو، ولعلّ أبرز تلك الحسابات هو للمتحدث باسم الجيش الإسرائيلي “أفخاي أدرعي”.

ولأنه يتقن العربية، فقد عمد أفخاي إلى كتابة منشوراته والظهور بمقاطع فيديو متحدثا تارة ومهنئا تارة أخرى.

فقد لجأ أدرعي إلى استهداف الشخصيات المعروفة عربيا من فنانين ونجوم لخطب ودّهم وود متابعيهم عن طريق تقديم المعايدات والتهنئات بأعياد الميلاد خاصتهم، وفي هذه القائمة أبرز النجوم الذين عايدهم أدرعي بيوم ميلادهم:

عادل إمام بعيد ميلاده الـ٨٠

نشر أدرعي تغريدة باسم إمام يهنئه بعيد ميلاده الثمانين، إلاّ أنّ إمام لم يرد، بينما جاء الرد على لسان أحد المتابعين الذي كتب :الأفعى مهما تلونت وتزينت بألوان الطبيعة الخلابة لا أمان لها.

إليسا بعيد ميلادها الـ٤٧

نشر أدرعي هذه المعايدة بعد مشاجرة نشبت بينه وبين إليسا، دفعت الأخيرة لحظره، فحاول مراضاتها بهذه التهنئة وأرفق معها أغنية “بتمون” التي قام بعزفها أحد جنود الاحتلال.

محمد عساف بعيد ميلاده الـ٣٠

رأى المتابعون أن هذه التهنئة وقحة للغاية؛ لأنها موجهة لأحد أبناء قطاع غزة الذي يعدّ من أكثر الأماكن التي يعاني أهلها من إسرائيل، ليصفها البعض بالمثل الذي يقول “قتله ومشى بجنازته”.

وائل كفوري بعيد ميلاده الـ٤٥

تزامنت تهنئة أدرعي لوائل مع طرح الأخير أغنية عن الجيش اللبناني، ليعيد أدرعي نشرها في إشارة منه إلى أن لبنان تحكمه أكثر من قوة، وليس الجيش اللبناني وحده.

سعد المجرد بعيد ميلاده الـ٣٥

بالإضافة لتهنئته بتغريدة مكتوبة، اختار أفخاي أغنية إنت معلم ليعزفها أحد جنود الاحتلال، باعتبارها الأغنية الأشهر لسعد لمجرد.

كاظم الساهر بعيد ميلاده الـ٦٢

تفاجأ كاظم الساهر أثناء احتفاله مع جمهوره عبر تويتر بتغريدة لأدرعي يهنئه بها بعيد ميلاده لكن الأخير فضّل عدم الرد.

مي عز الدين بعيد ميلادها الـ40

مي تجاهلت التهنئة تماما ولم تعلق سلبا او إيجابا عليها، بينما جاءت ردود الفعل من قبل متابعيها الذين شنوا هجومًا على أدرعي عبر حسابه الشخصي.