فيديو

31 مارس 2020

بعد إصابتها بكورونا.. ما لا تعرفونه عن هناء نصور

بعدما كانت أول فنانة سورية تعلن عن إصابتها بالكورونا، إليكم تفاصيل لا تعرفونها عن الفنانة هناء نصور.

هناء نصور ممثلة سورية من مواليد الـ 14 من كانون الثاني 1966 دمشق.

خطواتها الأولى كانت في كلية الرياضيات والعلوم الإنسانية، لكن لم يأخذ منها الموضوع الكثير من الوقت لترك الرياضيات والانتقال لتحقق حلمها، فدرست لأربع سنوات في المعهد العالي للفنون المسرحية وتخرجت منه بدرجة جيدة بعام 1994، وانضمت بعدها لنقابة الفنانين السوريين في العام ذاته.

وأيضا في عام 1994 وتحديدا بتاريخ الـ 14 من تشرين الأول، دخلت القفص الذهبي مع الشخص الذي اختاره قلبها "زياد" وأنجبت منه بعد 12 سنة ابنها أدم.

بدايات هناء نصور كانت مع المخرج هيثم حقي بمسلسل "قوس قزح" وغيره من الأعمال مثل "خان الحرير" الذي أدت فيه دور زبيدة الخرساء ونال شهرة كبيرة، وأيضا «الثريا»، «المتمردة»، «ردم الأساطير» و «الخيط الأبيض».

وكان لها أيضا مشاركات مع المخرج "نذير عواد" في مسلسل الوصية، ووقفت أمام كاميرة المخرج سمير حسين في مسلسل "حائرات" الذي لعبت فيه شخصية مركبة وصعبة.

في عالم السينما، كان لهناء الكثير من المشاركات، وربما أبرزها فيلم "فانية وتتبدد" مع المخرج "نجدت أنزور" وأدت فيه شخصية أم ياسين.

ولم تكن لخشبة المسرح حصة كبيرة من أرشيف هناء، وآخر مشاركاتها المسرحية كانت مع المخرج "مأمون الخطيب" بالعمل المسرحي "نبض".

وكما كانت جريئة بإعلانها عن إصابتها بالكورونا، كانت أيضا جريئة بالحديث عن أرائها الفنية، ومن الأمثلة على ذلك وصفها لمشاركتها بمسلسل جميل وهناء بالفاشلة، وقالت بأنها اعتذرت عن المشاركة بالجزء الثاني تجنباً لتكرار فشلها.

وهناء لم تكن حاضرة فقط على التلفزيون، بل لها العديد من المشاركات الإذاعية مثل "نور ونار" "صناع الحضارة" و"حارة الأكابر".

وعلى الرغم من أنها ليست دائمة السفر، إلا أنها تواجدت بالفترة الأخيرة في البرازيل، ومن خلال منشور عبر صفحتها الشخصية على فيسبوك أعلنت عن إصابتها بفيروس كورونا بعدما انتقلت إليها العدوى من صديقتها عازفة البيانو البرازيلية.

وفي المنشور المذكور لم تنكر هناء معاناتها من القلق ومن قلة النوم والراحة، لكن بالوقت نفسه ذكرت أنها تسعى لتقوية مناعتها من خلال التمارين الرياضية والغذاء الصحي.

من المؤكد أن الحالة الصحية لهناء متعبة، لكن الحالة النفسية بوضع جيد وهذا ما لمسناه من خلال الكلام المعبر الذي شكرت به كل من سأل عنها وتوجه لها بالمحبة.