اعتذرت الفاشينيستا الكويتية سارة الكندري، عن الفيديو الخادش للحياء الذي انتشر مؤخرا عبر منصات السوشيال ميديا، وتسبب في حجزها وزوجها أحمد العنزي 4 أيام على ذمة التحقيقات، مؤكدة أن الفيديو الذي انتشر لم تقصد منه أي إساءة.

وفجرت الكندري مفاجأة، خلال لقاء تلفزيوني بقناة "مباشر نيوز"، ظهرت فيه هي وزوجها أحمد العنزي، بأنها فكرت في ارتداء الحجاب مرة ثانية، كاشفة أنها كانت ترتديه مسبقا في صغرها إلا أن والدها رأى عدم اقتناعها بارتدائه، لذا طلب منها خلعه، حيث كان يؤيد أن تكون لها حريتها التامة في ملابسها.

ورغم اعتذار الكندري على الفيديو الذي وصف بأنه غير أخلاقي، إلا أنها أكدت اقتناعها التام بما احتواه الفيديو، مؤكدة أن جميع المقاطع التي تنشرها وزوجها ليست من غرفة النوم وإنما من غرفة الملابس، ويظهر جيدا أن الغرفة ليس بها سرير وأن المرآة تظهر أنها غرفة تبديل ملابس.

ووصفت الكندري الفيديو الذي تسبب في حجزها أربعة أيام على ذمة التحقيق بـ"العفوي"، وأنها نشرته أول الأمر على جروب يضم زملاءها المقربين فقط، ولكنها اكتشفت أنه يضم بناتا لا تعرفهم واكتشفت أيضا أن الفيديو انتشر عن طريق هذا الجروب.

واستطردت سارة الكندري حديثها بأن الطريقة التي لمسها بها زوجها في الفيديو، تراها دائما من فاشينيستات أخريات، ولكن لا أحد يتكلم إلا عنها كونها ملفتة للانتباه بسبب طريقة لبسها، مبينة أنها لم تخالف بذلك قيم وعادات مجتمعها الكويتي.

وعن جرأة ملابسها، تحدثت سارة عن اعتيادها تلك الملابس منذ صغرها، حيث إن والديها لم يعترضا على طريقة لبسها من قبل، وأن والدها عوّدها على أن تلبس بحرية وتفعل كل شيء أمامه ولا تخفي عنه شيئا.

ودافع أحمد العنزي خلال اللقاء عن زوجته سارة الكندري، وقال إنه من الطبيعي لأي شخص عند سفره أن يودع زوجته ويقبل رأسها، وأن ما انتشر على السناب شات من منزله انتشر عن غير قصد، وأنه لم يفعله بالشارع ولم يرد الإساءة لأحد.

كما دافع العنزي عن ملابس زوجته، قائلا إن اللبس حرية شخصية والعادات والتقاليد لا تمنعه، وأن هذا اللبس لا يخدش الحياء لأنه لا يظهر شيئا.

وكانت النيابة العامة في دولة الكويت، قد أفرجت عن الفاشينيستا سارة الكندري وزوجها أحمد العنزي، بكفالة 500 دينار، بعد حجزهما 4 أيام على ذمة التحقيق بتهم تتعلق بمخالفة الآداب العامة وإساءة استعمال الهاتف.

وتسبب مقطع الفيديو في ضبطهما لمحتواه الذي وصف بأنه ”غير أخلاقي“، وتم حذفه من قبل الجهات الأمنية، حيث كان قد أثار سخطا بين رواد التواصل الاجتماعي.

وظهر أحمد العنزي في المقطع المتداول وهو يقوم بتسريح شعر زوجته ”الكندري“، التي علقت بالقول إن زوجها ”لمس خاصرتها وليس مكانا آخر في جسدها كما يظن آخرون“.

لكن التحقيقات الأولية مع الزوجين، أكدت أنهما تعمدا نشر الفيديو بشكل مستفز لإثارة المتابعين، حتى يتلقيا شتائم وانتقادات حادة ليقوما على إثرها برفع دعاوى قضائية بحق المتجاوزين.