فيديو

30 نوفمبر 2019

تكريم 6 عالِمات خليجيات.. وهذه قيمة الجوائز المالية!

كرّم برنامج "زمالة لوريال -اليونسكو من أجل المرأة في العلم للشرق الأوسط" في دورته السادسة ست عالمات عربيات رائدات، في حفل توزيع الجوائز الذي أقيم في فندق "دبليو"، حيث تسلمت كل من الدكتورة مريم اليماحي من دولة الإمارات، والدكتورة فاطمة المعمري من سلطنة عمان، والدكتورة وفاء عوده الطلحي من المملكة العربية السعودية، والدكتورة نور الصبيح من الكويت، جائزةً مالية قدرها 22 ألف دولار لكل منهن عن فئة الباحثات العلميات لمرحلة ما بعد الدكتوراه.

كما تسلمت كلٌ من وفاء رمضان من دولة الإمارات، وأسماء العمودي من المملكة العربية السعودية جائزة مالية بقيمة 8800 دولار لكل منهما، ضمن فئة الباحثات من طلاب الدكتوراه، وذلك تقديرًا لإسهاماتهما وأبحاثهما العلمية الملهمة.

وفي معرض تعليقه على حفل توزيع الجوائز، قال الأستاذ الدكتور معين حمزة رئيس لجنة تحكيم برنامج لوريال: "لا ينبغي النظر إلى المساهمات الفاعلة من جانب المرأة العربية في ميدان البحوث والابتكارات العلمية والتنمية المستدامة باعتبارها خيارًا أو رفاهية، لكن كضرورة ومسؤولية مشتركة تجمع كافة مكونات مجتمعاتنا".

وتابع: "تتطلب جهود تمكين المرأة العربية من القيام بدورها الرائد في مواجهة التحديات الصحية والبيئية والاجتماعية، اهتمامًا بالغًا للتعامل مع الصورة النمطية التمييزية بشأن الدور الاجتماعي لكلا الجنسين، وجسر الفجوة في النظر إليهما، وحشد جهود أصحاب القرار للقضاء على التوترات السياسية والصراعات المسلحة، التي تمثل خطرًا داهمًا على رأس المال البشري وتنميته في العالم العربي".

ومن الجدير بالذكر أنَّ منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا شهدت تزايدًا متسارعًا في عدد النساء ذوات الأدوار الحيوية في ميادين العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، صاحبه عدد من المبادرات المدرسية والجامعية والمجتمعية البارزة.

ووفقًا لمنظمة الأمم المتحدة للثقافة والعلم، فإن ما تصل نسبته إلى 34.57 من الخريجين بتخصصات علمية في العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات في الدول العربية، من النساء، وهي النسبة التي تزيد على مثيلاتها في الجامعات الأوروبية والأمريكية.

وعلى الرغم من اختلاف العناوين البحثية إلى أنها تتشابه في خدمتها للإنسانية وهدفها في تحسين الخدمات الطبية والعلاجية والتقنية لكل الناس، وكلنا أمل أن يصبح برنامج زمالة لوريال اليونسكو مثلًا يحتذى في دعمه لإنجازات المرأة في سبيل العلم.