فيديو

7 نوفمبر 2019

إليسا ومواقفها السّياسية.. هل تخلّت عن أحب الرجال إلى قلبها؟

تعبر الفنانة اللبنانية إليسا دومًا عن رأيها السّياسي، سواء قبل أو بعد الثورة الاحتجاجية الحاصلة في لبنان.

ولا تُقيم إليسا وزنًا لردود الفعل، وتقول رأيها بجرأة، خلافًا للكثير من الفنانين الذين يتوارون وراء آراء عامة وفضفاضة.

وتصدرت تصريحات النجمة اللبنانية مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية بعدما ظهرت علنًا في ساحة الشهداء واتخذت موقفًا داعمًا للتظاهرات الشعبية.

وعلى الرغم من أن إليسا معروفة بموقفها الداعم لحزب "القوات اللبنانية" منذ أكثر من عشرين عامًا ومناصرة رئيسه الدكتور سمير جعجع، إلا أنها تحركت مع الشعب مؤخرًا معلنة رفض كل المسؤولين في لبنان.

موقف إليسا هو ما جعل المتظاهرين يصرخون "كلن يعني كلن جعجع واحد منن"، فتنبّهت إليسا على الفور، وكان من الواضح أنَّها تحسّست قليلًا، فهزَّت رأسها موافقةً، ولكي توازن الوضع، ردّت بعبارة "ونصر الله واحد منهم"، في إشارة منها إلى رئيس "حزب الله" اللبناني، حسن نصرالله.

وقالت في تصريح تلفزيوني ردًا على سؤال عن تخليها عن حزب القوات والدكتور سمير جعجع: "انا بلتقي في كثير افكار مع حزب القوات اللبنانية بس اليوم بدي حاسب الكل لأن كل الموجودين في السلطة موجودين على الفساد. وبس تحاسبوا البريء نعتذر منه والباقي لازم يتحاسبوا".

وفي كلمته على كتابه "سمير جعجع: حياة وتحديات" ، الذي جمع فصولًا من حياة رئيس حزب "القوات اللبنانية" في مراحلها كافة، وصف الفنانة اللبنانية إليسا بالصديقة والرفيقة آملًا أن يلتزم العديد من الفنانين مثلها بالقضايا الاجتماعية والتعبير بكل صراحة وجرأة عن هذا الالتزام.

وفاجأها سمير جعجع في كواليس مهرجانات الأرز الدولية في لبنان وعانقته خلال التدريبات، وكان واضحًا الفرح على وجهها.

ومن خلال صورة تجمع ما بين الفنان اللبناني وائل كفوري والدكتور سمير جعجع، نشرت إليسا الصورة عام 2015 عبر صفحتها الشخصية على "تويتر"، وعلقت قائلة: "أحب الرجال على قلبي".

علاقتها وحبها لسمير جعحع كانا واضحين، فهي مؤيدة منذ طفولتها لرئيس القوات اللبنانية سمير جعجع، وكانت من أوّل داعميه حين أعلن ترشّحه إلى رئاسة الجمهورية، وتلتقيه إليسا باستمرار بين وقت وآخر.

لكن إليسا استطاعت أن تحيّد ميولها السياسيَّة، واندفعت لتنضم إلى الثوار اللبنانيين الذين افترشوا الأرض لأيام في المناطق اللبنانية ولا يزالون؛ إذْ يطالبون بمحاسبة ورحيل كل رموز السلطة الحالية تحت شعار "كلن يعني كلن".