فيديو

31 أكتوبر 2019

إيفانكا ترامب تحتفل بميلادها بشكل غير متوقع.. وهكذا بدأت حياتها!

احتفلت إيفانكا ترامب ابنة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعيد ميلادها الـ 38، على طريقتها؛ إذ نشرت صورة سيلفي، أظهرتها بشكلها الطبيعي، بشرة خالية من التجاعيد ومساحيق التجميل.

ووصف متابعو إيفانكا ترامب صورتها بالجريئة، فور نشرها عبر صفحتها على إنستغرام، خاصة وأنها اعتمدت هذه المرة عدم استخدام المكياج أو فلترات التطبيقات، وعلقت: "العناق والقبلات والكثير من أمنيات عيد الميلاد"، وأرفقتها بهاشتاغ #38yearsyoung.

الابنة الأولى للرئيس الأمريكي التي كانت تعمل عارضة أزياء سابقًا، نشرت أيضًا مقطع فيديو تظهر فيه جميع الزيارات الرسمية التي قامت بها في عامها السابع والثلاثين، بعدما قام بتجميعه أحد معجبيها.

وكتبت إيفانكا على الفيديو قائلة: "شكرًا لك @alwaysivanka لإنشاء هذا الفيديو الرائع لعيد ميلادي"، وأضافت: "عايشت الكثير في الأشهر الـ12 الماضية، والأفضل لم يأت بعد".

وسافرت إيفانكا ترامب خلال العام الماضي إلى الكثير من الأماكن حول العالم لتعزيز مبادرة التنمية والازدهار العالميين للمرأة، حيث تقود هذا البرنامج الذي يهدف إلى دفع 50 مليون امرأة نحو النجاح الاقتصادي في البلدان النامية بحلول عام 2025.

وجاء احتفال إيفانكا بعيد ميلادها بعد أيام من احتفالها أيضًا بعيد زواجها العاشر مع شريك حياتها جاريد كوشنر؛ إذ نشرت في هذه المناسبة صورة من زفافها، أرفقتها برسالة عاطفية قالت فيها: "يصادف اليوم عقدًا من زواج أعز صديق لي وشريك حياتي، 3,652 يومًا على زواجنا، 3 أطفال مدهشين وفضوليين، مغامرات لا حصر لها، نجاحات وإخفاقات، وضحك وحب، وعشقنا سويًا للبسطرمة".

وأضافت المستشارة في البيت الأبيض: "كل شيء عنك حقيقي ولطيف ومتواضع وشجاع، أنت مصدر إلهام لي بسلوكك الهادئ الخاص بك، والأولوية الثابتة لديك لما هو أكثر أهمية في الحياة، أنت خادم للعامة متفان، وأب مدهش ومتفائل دون ملل لا يخلط بين مشكلة صعبة ومشكلة لا يمكن حلها".

متى كانت عارضة أزياء؟

بدأت إيفانكا ترامب عملها كعارضة أزياء في عمر الـ 17 سنة، عام 1997، وفي ذلك الوقت اتجهت للعمل مع كبرى الماركات العالمية مثل فيرساتشي، مارك بور وتييري موغلر، كما حصلت على بكالوريوس علوم الاقتصاد في عام 2004.



وتُوجت إيفانكا ترامب بجائزة لقب ملكة جمال مراهقات أمريكا المملوكة جزئيًا لوالدها، وفي عام 2003، ظهرت في فيلم وثائقي تروي فيه تجربتها كطفلة ضمن واحدة من الأسر الأكثر ثراء في العالم.