تربية الطفل

8 يوليو 2019

تُريدين تربية أطفالكِ بعقلية قوية؟.. إليكِ هذه النصائح!

يُوفّر المجتمع الحديث مزايا تجعل الحفاظ على صحة أطفالك أسهل، لكن العالم الرقمي يجعل تربية أطفال مهيئين لمواجهة تحديات مرحلة البلوغ، أكثر صعوبة، فالأمر يتطلّب قوة عقلية من الأم لتربية الأطفال كي يصبحوا بالغين مسؤولين.

فيما يلي الأسباب التي عليك الوعي بها لتربية أفضل لأطفالكما، كما قدّمتها دراسة في مجلة علم النفس اليوم (سايكولوجي توداي).

لا تجعلي السعادة الآنية هدفًا

السعادة الآنية لا ينبغي أن تكون الهدف، فبعض ما يسعد طفلك في الوقت الحالي، سيجعله راشدًا بائسًا على المدى الطويل، ومن المهم تعليم الأطفال مهارات لن يكونوا سعداء بها في الوقت الحالي، لكنها ستجعلهم ناجحين في المستقبل، ولعل الانضباط الذاتي والتحكم في الدافع والتنظيم العاطفي أمر ضروري لتحقيق السعادة طويلة الأجل.

وسائل التواصل الاجتماعي تُذكي روح المنافسة

يرغب معظم الآباء في مشاركة صور أطفالهم وهم يستمتعون بالعطلات العائلية، والمشاركة في الألعاب الرياضية على وسائل التواصل الاجتماعي، لكن النظر إلى الأسر الأخرى يمكن أن يشعل التنافس بين الآباء.

وقد يصبح نشاطك على الإنترنت منافسة لإثبات من يربى أطفاله بصورة "أفضل"، لكن تربية الأطفال ليست منافسة، بل مساعدتهم على أن يصبحوا أفضل صورة عن أنفسهم، وليس جعلهم أفضل من غيرهم.

لم يتعلّم الآباء مهارات بناء القدرات العقلية

معظم آباء وأمهات الجيل الحالي لم يتعلّموا مهارات بناء القدرات العقلية، وكانت الأسر على تُشدِّد الطاعة، ولم تكن آراء الأطفال مهمة، فالآباء سابقًا لم يكن لديهم معرفة بالقوة العقلية لتمريرها لأطفالهم، وعلينا تعلُّم هذه المهارات كي ننقلها إلى أطفالنا.

من الصعب على الأهل أن يفشل الأطفال



علينا أن نعرف أنها ليست مشكلة كبيرة إذا فشل الطفل في أمر ما، فمن المهم السماح للأطفال بتجربة الفشل والانتكاسات حتى يتمكنوا من تعلُّم كيفية تجاوز الفشل.

الخوف من النقد

يخشى الأهل نقد الآخرين لطريقتهم بالتربية، لذا يغيرون طريقتهم في التربية، ولنترك الطفل يحصل على درجة سيئة، بدلاً من أداء واجباته المنزلية عنه، فذلك يحدث فرقًا كبيرًا في قدرة الأطفال على التطور.

شركات التسويق تلعب بمشاعر الوالدين

تُدرك الشركات أن الأمهات والآباء يشعرون بالذنب لعدم قضاء وقت كافٍ مع أطفالهم، أوعدم منحهم كل ما يرغبون به، ويستغلون هذا الشعور لبيع الأشياء التي لا يحتاجها الأطفال فعلًا.

إن إعطاء الأطفال المزيد من الألعاب والإلكترونيات سيخفف من شعور آباءهم بالذنب مؤقتًا، لكن الأطفال هم الذين يخسرون في النهاية.

التكنولوجيا تمنع فرص بناء العضلات العقلية

يُمكن للأطفال التعامل مع المشاعر غير المريحة، مثل الملل والإحباط، لكن معظمهم الآن يهرب منها إلى أجهزتهم الرقمية، فالتمسك بالأجهزة يعني أنهم غير مضطرين لتهدئة أنفسهم أو التعامل مع قلقهم.

ويجب أن يكون الآباء أكثر قدرة على إدراك الوضع لضمان أن يتعلّم الأطفال المهارات الاجتماعية والعاطفية والمعرفية التي يحتاجونها لتحقيق النجاح.