يقضي طفلك معظم وقته في المدرسة، وفي حين أن المعلم يعدُّ الخبير عندما يتعلّق الأمر بتدريس مهارات جديدة، وقد تعتقدين أن دوره يقتصر على ذلك فقط، ولكن في الحقيقة معلم طفلك بحاجة -إلى أن يكون على دراية بالأشياء التي قد تُساعد في تحسين أداء طفلك الدراسي، حتى إذا كانت تلك الأمور شخصية.

التعاون بين المعلم والوالدين يُعزّز من أداء الطفل الدراسي، لذا وفيما يلي ستعرفين من خلال خبراء صحيفة "تايمز أوف إينديا" ما هي الأمور الأساسية التي عليكِ مناقشتها مع معلم طفلك:

الحالة الصحيّة

إذا كان طفلك يُعاني من أيّ حالة صحية مثل مرض السكري، أو الربو وغيره، من المهم إخطار معلمه بشأن ذلك، بالإضافة إلى ما إذا كان هناك مساعدة طبية خاصة قد يحتاجها طفلك في حالة اشتدّ مرضه، لأن ذلك يساهم في التعامل معه بشكل صحيح ومساعدته إذا مرض أثناء الدوام الدراسي.

المشاكل العائليّة

على عكس ما تعتقدينه، إذا كان هناك بعض التوتر في العائلة قد يؤثّر على سلوك طفلك، احرصي على إخطار معلمه بالأمر، فحتى إذا كان طفلك يستطيع إدارة الوضع جيدًا من تلقاء نفسه، فمن الضروري مناقشة الأمر مع إدارة المدرسة أو معلمه.

طبيعةُ شخصية طفلك

كلُّ طفل له شخصية فريدة خاصة به، وإدراك المعلم لذلك يجعله قادرًا على التعامل مع طفلك بطريقة أفضل تناسبه، لذا احرصي على مناقشة طبيعة شخصية طفلك مع معلمه.

نقاطُ القوة والضعف

قد يكون طفلك متميزًا في اللغة الإنجليزية والعلوم مثلًا، ولكنه ضعيف في الرياضيات، وذلك أمر طبيعي، فلكل شخص قدراته، لكن من المهم جدًا إيضاح ذلك للمعلم لأن ذلك سيتيح له الفرصة للتركيز أكثر على نقاط ضعف طفلك لتحسينها مع تعزيز مهاراته ونقاط قوته أيضًا.

أسلوبُ التعلُّم

مع مرور الوقت ستلاحظين أسلوب تعلُّم طفلك، فعلى سبيل المثال قد يكون سريع التعلُّم من خلال الأنشطة اليدوية أو عن طريق الفيديو وغيرها من الطرق، لذا ركّزي على تلك النقطة واحرصي على ذكرها للإدارة والمعلم قبل بدء الدراسة.

اهتمامٌ خاصٌّ

اخطري المعلم ما إذا كان طفلك موهوبًا في الرسم أو ابتكار العديد من الأشياء، فمعرفة هواياته ستُساعد معلمه على تعزيز تواصل طفلك مع الآخرين في المدرسة، كما ستُساعد في تحفيزه على المشاركة في الأنشطة المتعلّقة به وتستقطب انتباهه.