تربية الطفل

14 أغسطس 2017

تعرفي على الفوائد النفسية للعب الجماعي عند الطفل

انصرف الكثير من الأطفال عن اللعب الجماعي بسبب انتشار الألعاب الإلكترونية، والتعلق بقنوات الأطفال التلفازية، مما حوّلهم إلى شخصيات انطوائية تحب العزلة، وتبتعد عن الحياة الاجتماعية والمشاركة. وهذا ما أثار الجدل لدى أخصائيي التربية النفسية للطفل حول ضرورة لعب الطفل مع أقرانه  كي يبتعد عن التأثير السلبي للعب الفردي الذي يحد من مهاراته وقدراته الذهنية، فاللعب الجماعي حسب نظرية التطور الاجتماعي ينشط الملكة الذهنية والعقلية ويسمح بالإبداع والتفكير والقدرة على استعمال العقل بشكل منطقي باعتبار اللعب رياضة عقلية لتنشيط منظومة الأعصاب في خلايا الدماغ للطفل.




وقال مانويل فيلاسكيز، اختصاصي التربية وصحة الطفل النفسية الإسباني لـ"فوشيا"، إن مشاركة الطفل لأقرانه في اللعب يمنحه روح المنافسة والتشويق ما يجعله أكثر استمتاعا، كما يبعد عنه الشعور بالملل الذي يستحوذ عليه في ظل الوحدة حتى لو تعددت ألعابه، ليخلق مساحة أوسع في تنمية قدراته الذهنية وتطوير حياته الاجتماعية، وأهم هذه الفوائد:




يوفر للطفل متعة أفضل وينمي مهاراته ويشعره بجو المنافسة، حيث تكون له فرصة مقارنة قدراته في اللعب مع غيره.

يوفر له القدرة على التواصل مع الغير وتشكيل الخطاب.

يعلمه كيفية تبادل المهارات، فلكل طفل طريقته في اللعب والتعامل مع الألعاب.

ينمي حس المشاركة والتعاون والعمل كفريق خاصة عند اللعب بألعاب تستدعي أكثر من فرد، كإعادة بناء هرم من المكعبات اللاصقة مثلا.

يتعلم الطفل من خلاله كيف يبني الصداقات التي تتيح له فرصة اكتساب طريقة لبناء العلاقات في المستقبل.

اللعب الجماعي يحرر الطفل من نزعة التمركز حول الذات والانفتاح على العالم الخارجي داخل الإطار الجماعي.