جمالك

3 مارس 2021

الماسكارا.. صُنعت من الكحل والعسل وهكذا تطورت صناعتها


لا يمكن أن تكون إطلالتك اليومية مكتملة دون تطبيق مكياج العيون المناسب لك، تحديداً عند وضع "الماسكارا"، فقد قام خبراء التجميل على مر العصور بتطوير منتجات الـ"ميك أب" حتى تتألق المرأة بها أكثر.

وفي السطور القادمة تقدم لك "فوشيا" أبرز محطات صناعة "الماسكار"، وعمرها.

ذكرت المعلومات أن عمر "الماسكارا" يبلغ تقريباً أكثر من 100 عام، وقيل إن النساء في مصر بالقرن التاسع عشر، كن يمزجن الكحل مع العسل والماء لتحديد الرموش به، وأخريات كن يستخدمن "الفازلين مع الماء والكحل"، وأحيانا الزيوت الطبيعية.

ويرجع اختراع أول عبوة "ماسكارا" للبريطاني صانع العطور ومستحضرات التجميل "يوجين ريميل" التي كانت عبارة عن عبوة بودرة كحل ممزوجة بمواد أخرى مع ريشة صغيرة منفصلة.

وبقيت تستخدم النساء هذا الشكل منها لسنوات طويلة، حتى تغيرت الماسكارا لتصبح كحلاً سائلاً مع فرشاة صغيرة.

وتشير عدة مصادر أنه خلال الثلاثينات تغير شكل ريشتها فصارت مدورة ذات شعيرات ناعمة .

وفي منتصف الأربعينات تحولت إلى "إصبع كريم صغير" مع ذات الفرشاة المنفصلة، وساهم الخبراء في ذلك الوقت بجعلها أكثر صحية خالية من المواد السامة المضرة للعين.

وبمنتصف الخمسينات اجتمعت الفرشاة مع الكحل في نفس العبوة، وكان ذلك التحول الجذري لها الذي تستخدمه النساء اليوم.

وفي عام 1965 اختُرعت الماسكارا الملوّنة والمضادة للماء، ومع قدوم الثمانينات ظهرت الرموش الاصطناعية وحلّت مكان "الماسكارا" لمدة قصيرة، فهددت رواجها واستخدامها، لأنها ساعدت النساء على ملء الفراغات بين رموشهن.

ومن فترة التسعينات لغاية اليوم استمرت بالتطور، حيث تعددت الفراشي بأشكالها وشعيراتها وجعلت الرموش أطول وأكثر كثافة وتطورت تركيبتها لتغذي الرموش بالمعادن والفيتامينات.