ربما سمعتِ عن زيت جوز الهند وزيت الأرغان، لكن ربما لم تسمعي من قبل عن هذا الزيت الذي يعرف بـ "زيت الجوجوبا". وان كنتِ ممن لم يسمعوا عن هذا الزيت، فلك أن تعلمي أنه يشتق من بذور شجيرة الجوجوبا، التي توجد في ولاية أريزونا أو جنوب كاليفورنيا، ويحتوي هذا المكون الطبيعي على فيتاميني إي وبي، إلى جانب معادن مثل النحاس والزنك؛ ما يجعله علاجا مغذيا للبشرة والشعر على حد سواء.

ونستعرض فيما يأتي 7 من أبرز فوائد زيت الجوجوبا لتعزيز جمالك:

1- لا يسد المسام، فمن الناحية الفنية، يعتبر زيت الجوجوبا "إستر شمعي" أكثر من كونه دهونا ثلاثية مثل معظم الزيوت، ويتميز هذا الإستر الشمعي بكونه أخف وأقل دهنية من الزيوت الأخرى، ولهذا لا يتسبب هذا الزيت في انسداد المسام وتكوّن الحبوب.

2- يمكن أن يساعد في السيطرة على إفرازات الزيوت؛ إذ يعتبر زيت الجوجوبا زيتا فريدا من نوعه بين الزيوت النباتية من حيث تشابهه التام من ناحية التكوين مع الزهم البشري، ولهذا قد يوهم الجلد للاعتقاد بأنه لا توجد حاجة لإفراز مزيد من الزيوت.

3- يعتبر من مضادات الأكسدة القوية والمميزة، فلأنه مصدر غني بفيتاميني إي وبي، فإنه يمكن أن يعمل كدرع واق لحماية البشرة من أضرار الجذور الحرة التي تنجم عن العوامل أو المتغيرات البيئية المختلفة التي من بينها التلوث وكذلك التدخين.

4- قد يساعد أيضا في الحد من خطر الإصابة بالتجاعيد؛ إذ ثبت أنه يساعد على مكافحة أضرار الجذور الحرة، وهو ما يساعد بالتبعية على منع تكسر الكولاجين، الذي قد يؤدي إلى الإصابة بالتجاعيد؛ ما يجعله مفيدا جدا في تركيبات العناية بالبشرة.

5- يعد مُرطِّبا فعالا للغاية؛ إذ يتوغل زيت الجوجوبا في أعماق البشرة، ولهذا فهو مفيد للغاية بالنسبة للبشرة الجافة، لاسيما وأنه مصدر غني بالدهون الطبيعية التي تحاكي تلك الموجودة في الطبقة الخارجية من الجلد؛ ما يعني أنه مرطب للبشرة.

6- يفيد في التخفيف من أمراض الجلد؛ إذ ثبت أنه يساعد على تهدئة الأكزيما وكذلك تهدئة التهابات الجلد، ولهذا يوصي الخبراء بإمكانية الاعتماد عليه في أغراض كهذه.

7- يمكن أن يفيد الشعر كذلك؛ إذ يمكن بوضع بضع قطرات من زيت الجوجوبا على أطراف خصل الشعر أن يساعد في علاج مشكلة تطاير الشعر وتنعيم النهايات المتقصفة.