جمالك

20 سبتمبر 2020

جلف طلاء الجيل.. هل يضر أظافرك فعلًا؟

تستعين كثير من النساء بطلاء الأظافر الجيل لأنه يضيف لرونقهن وجمالهن، ولهذا فهن يداومن على استخدامه. ومع هذا، فإن هناك نساء أخريات تشتكين منه، بدعوى أنه يتسبب في تقشر أظافرهن، إصابتها بضعف وكذلك تعكر حالتهن المزاجية.

ولهذا، قد تتساءل بعض النساء الآن (هل طلاء الجيل هو ما يلمع الأظافر أم أنك من تقومين بتلك المهمة؟) أو بمعنى آخر (هل يدمر طلاء الجيل أظافرك بالفعل أم أنه خطؤك؟).

وعلقت على ذلك دكتورة دانا ستيرن، طبيبة الجلدية وخبيرة العناية بالأظافر في نيويورك، بقولها "تكنولوجيا طلاء الأظافر بالجيل هي تكنولوجيا فريدة من نوعها لأنه ورغم وضعها كما طلاء الأظافر التقليدي، فإن الجيل يحظى بتركيبة كيميائية تمكنه من التصلب أو معالجة الأظافر لحين إعطائها لمسة نهائية لامعة باستخدام ضوء الأشعة فوق البنفسجية، التي تمنع الحاجة للجلوس والانتظار حتى يجف في الأخير".

ورغم ضرورة تعرض طلاء الجيل لضوء الأشعة فوق البنفسجية، بما قد يسهم في إتلاف البشرة، إلا أن دكتورة ستيرن أوضحت في السياق نفسه أن الأمر لا يدعو للقلق، منوهة لدراسة أجراها باحثون عن مخاطر الإصابة بسرطان الجلد وكشفها أنه حتى وإن وُضِعَ طلاء الجيل مرة كل أسبوع، فلن تزداد فرص الإصابة بسرطان الجلد.



وتابعت ستيرن بتشديدها على ضرورة إجراء مزيد من الدراسات، مضيفة: "فنحن كأطباء جلدية نميل لأن نكون متفائلين بحذر، لكني ما زلت أنصح بحماية يديك أو قدميك إما باستخدام واقٍ من الشمس واسع النطاق يتم وضعه قبل 15 دقيقة من التعرض، أو باستخدام قفازات بدون أطراف أصابع أو جوارب باديكير من أجل حماية جلد اليدين والقدمين من آثار الشيخوخة الناتجة عن الأشعة فوق البنفسجية".

ويشير خبراء العناية بالأظافر إلى أن هناك نوعين من طلاء الجيل، أحدهما صلب والآخر ناعم، أما الصلب فهو النوع التقليدي المستخدم منذ ثمانينات القرن الماضي والذي لا يمكن إزالته بالأسيتون، أما الناعم فهو الذي يمكن إزالته من دون جلف شديد.

وعاودت هنا دكتورة ستيرن لتحذر من كافة أنواع طلاء الأظافر الجيل من منطلق أنها تضر بالأظافر، حيث خلص باحثون من دراسة أجروها في كلية ميامي للطب بالولايات المتحدة إلى أن هذا الطلاء يتسبب في ترقق الأظافر، وأن السبب وراء ذلك إما منقوع الأسيتون اللازم لإزالة الجيل، التركيبة الكيميائية الفعلية لطلاء الجيل أو استخدام طريقة خاطئة أو غير صحيحة لإزالة هذا الجيل، مضيفة أن معظم التلف ينتج عن عملية الإزالة، خاصة في حالة عدم اتباع تعليمات العلامة المصنعة لطلاء الجيل أو في حالة مزج واستخدام نوعي طلاء مختلفين من إنتاج علامتين مختلفتين.

وأوصت ستيرن في الأخير بضرورة الاهتمام بمعرفة طريقة إزالة طلاء الجيل قبل استخدامه، والتأكد من عدم الاستعانة بأي أدوات من شأنها كشط الطلاء بقوة أو بإفراط.