لم تعد جراحات التجميل تتصدر قائمة الحلول التي تلجأ إليها النساء لتحسين إطلالتهن، بل أصبحت هناك حلول بديلة تستخدم من أجل تعديل أو تحسين وربما تغيير بعض الملامح الأساسية للوجه والجسم من خلال إجراءات بسيطة وسهلة وسريعة، ومن دون التعرض لمخاطر العمليات الجراحية وما يعقبها من فترات النقاهة التي قد تستغرق وقتاً طويلاً.

وإذا عدنا إلى الأسباب التي تدفع عددا كبيرا من عشاق الإطلالة الشابة إلى اختيار بدائل للعمليات الجراحية أو الخضوع لعمليات تجميل بدون جراحة، سنجد أنها كثيرة، نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر:

الحصول على نتائج مشابهة بتكلفة أقل، واختصار فترة التعافي، بلإضافة إلى إمكانية تعديل النتائج أو تحسينها من خلال إضافة مواد أو إزالتها، أما في العمليات الجراحية فإمكانية التعديل تتطلب جراحة جديدة، والأهم بهذا الخصوص هو التقليل من حجم المخاطرة والآثار الجانبية.

تتنوع طرق التجميل غير الجراحية، فمنها العلاجات المضادة للشيخوخة والتي تشتمل على الوصفات الطبيعية وبعض الطرق العلاجية التي تعمل على تأخير ظهور آثار التقدم في السن، ومن ضمنها الكريمات المغذية للبشرة الغنية بالكولاجين وغيرها من المواد الطبيعية.

لكن تلك ليست الطرق العلاجية الوحيدة، فهناك العديد من المواد التي تحقن في الوجه لمعالجة آثار التقدم في العمر والتخلص من التجاعيد. تشمل هذه المواد الكولاجين والبلازما والأنواع المختلفة للفيلر والبوتوكس وغيرها من العلاجات التي تعرف باسم علاجات الميزوثيرابي.

كذلك يمكن اللجوء للشد عن طريق الخيوط الجراحية، ولا تعتبر هذه الطرق جراحات كبرى لأنها يمكن أن تتم باستخدام مخدر موضعي وبدون التعرض لألم تقريباً، ويعود المريض بعدها لممارسة حياته الطبيعية دون الحاجة لوضع ضمادات أو لفترة تعافي طويلة.

ومن ضمن العلاجات غير الجراحية هناك إجراءات تستغرق بعض الوقت للحصول على نتائج أو ملاحظة الفرق في حين يمكن ملاحظة النتائج لبعض العلاجات منذ اللحظات الأولى، وهذا ما حدثتنا عنه الدكتورة بسمة الرويلي أخصائية طبيبة الأسرة وأخصائية الطب التكميلي والتجميلي من عيادة الدكتورة هيلينا تايلور في مدينة دبي الطبية.