جمالك

20 نوفمبر 2019

"أصابع هوت دوغ" صيحة جمالية تجتاح إنستغرام.. وكايلي وكلوي في المرصاد!

صيحة جديدة تُصنّف تحت معيار الجمال اقتحمت عالم إنستغرام مؤخرًا، أبطالها الفتيات والنّساء، وشعبيّتها في ازديادٍ مُستمر.

وأطلقت خبيرة إنستغرام "سارة تاسكر" من مُقاطعة يوكشير الإنجليزية على هذه الصّيحة مُسمّى "أصابع هوت دوغ"، وذلك لأنها تقوم على مبدأ تعديل صور اليدين وإزالة التجاعيد وطيّات الجلد عند مفاصل الأصابع لكي تبدو أنعم، فتظهر الأصابع وكأنها قطعة واحدة غير مُتحرّكة، تمامًا كقطِع الهوت دوغ!

ونشرت سارة صورةً لهذه الصّيحة الجديدة عبر حسابها على تويتر، سلطّت من خلالها الضّوء عليها، ووصفتها بواحدة من الصّيحات الجمالية التي تُخيفها.

وشاركت تاسكر تحليلاتها لهذه الصّيحة مع صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، حيث قالت: "بدأت ألاحظها في خانة إكسبلور على إنستغرام، وفي أماكن أخرى كموقع Pinterest أيضًا. ويبدو أنّ شعبيتها ازدادت في الأشهر القليلة الماضية".



وقالت سارة في حديثها بأنّ الأمر أصبح انعكاسًا مُثيرًا للجسد الإنستغرامي المثالي البعيد كُل البعد عن الواقع، كتلك الخواصر النّحيلة بشكلٍ لا يُصدّق، والمُنحنيات المُشوّهة، والآن الأصابع التي لا تنحني.

وتابعت خبيرة إنستغرام تحليلها وخاضت في الموضوع بشكلٍ أعمق، فقالت بأنّه قد يكون الأمرُ مُسلّيًا، لكنه يطرح أيضًا التّساؤل الجاد التالي: أي نوعٍ من الرسائل تبعثها هذه الصّيحات للفتيات والنّساء، عندما أصبح امتلاكهنّ خطوطًا طبيعية على بشرتهن أمرًا غير مقبولٍ به، بل وعيبٌ عليهنّ إصلاحه؟

واستكملت تاسكر تساؤلاتها: كيف ستشعر تلك النّساء في الحياة الحقيقية؛ لأن التجاعيد والطيّات والنمش والبُقع أمورٌ لا مفر منها عند شيخوخة الإنسان.

وجاءت تعليقات سارة تاسكر بعدما وصلت صيحة أصابع الهوت دوغ إلى المشاهير؛ إذ أصبح بعضهنّ يُعدلنّ أصابعهنّ لتقليل عدد طيّات الجلد على مفاصل الأصابع، ومن الأمثلة على ذلك كُل من كايلي جينر، وكلوي كارداشيان، وجوردن وودز، وهايلي ستانفيلد، وسيلينا غوميز وسكارليت جوهانسون.

وحمّلت خبيرة إنستغرام مسؤولية تنامي هذه الصّيحة الجديدة بين الناس للتطبيقات التي تُشجّع المُستخدمين على تعديل وجوههم وأجسادهم، فقالت: "أعتقد أنّ الأمر مُجرّد توسعةٍ للناس الذين يستخدمون تطبيقات تعديل الوجه والجسد".

وبعدما سلّطت تاسكر الضّوء على هذه القضية عبر تويتر، بدأ المُغرّدون بالتّفاعل معها وإبداء آرائهم، والتي أجمعت مُعظمها على أنّهم ضد هذه الصّيحة الغريبة والمُخيفة.