كشفت الإعلامية كارلا حداد عن استراتيجيتها الخاصة في التعامل مع الأزياء، وذكرياتها المرتبطة ببعض القطع المميزة، إضافة إلى تفاصيل علاقتها بابنتها "ليا"، ومشاريعها المهنية الحالية، ورؤيتها للعلاقات بعد الانفصال وحقيقة عودتها للفنان طوني أبو جودة.
أوضحت كارلا حداد، خلال حديث لـ"فوشيا"، أنّ طبيعة عملها تفرض عليها ارتداء الملابس مرة واحدة، فتجد من غير المنطقي أن تملأ ثلاث غرف في منزلها بأزياء لن تستخدمها مجدداً.
ولفتت إلى أن فكرة بيع هذه القطع جاءت ليستفيد منها آخرون ويجددوا خزائنهم بملابس ارتدتها لجلسات تصوير أو مناسبات خاصة.
وأضافت: مع الوقت، تطورت هذه الفكرة وصولا لبيع أغراض بعض الزبائن. هناك علامات تجارية معيّنة لا تفقد قيمتها أبداً، وتباع دائماً بسعر جيد.
وأكدت أنه على الرغم من انفتاحها على فكرة التخلي عن معظم القطع، إلا أن هناك أشياء لا يمكنها التفريط بها، أبرزها ساعة قدمتها لها ابنتها ليا، والتي تحمل قيمة معنوية كبيرة تفوق قيمتها المادية، وفستان إصدار خاص من دار “بالمان” ارتدته مرة واحدة في تصوير برنامج Female.
تحدثت كارلا حداد عن فخرها بحب الناس لابنتها ليا، التي وصفتها بأنها طبيعية ومرحة وتعيش عمرها في سن الخامسة عشرة.
وأشارت إلى أن ابنتها أحبّت المشاركة معها في الإعلانات، إذ وصفت هذه الخطوة بتجربة العمل الحقيقية، وقالت: ليا لها حصتها من أي إعلان تشارك فيه، ونتفاوض معاً على السعر قبل البدء.
عن مشاريعها الإعلامية، نفت الإعلامية كارلا حداد وجود أي مشروع جديد مع قناة الـ”إل بي سي” التي تعاونت معها في تقديم برنامجي The Stage، Female.
وكشفت عن تلقيها عروضاً من محطات عربية، غير أن بعضها لم يكتمل بسبب صعوبات السفر أو الإقامة الطويلة خارج لبنان، أو لأن المقابل المادي لا يرقى إلى مستوى العمل المطلوب، وعلقت: بالنسبة لي، يجب أن يكون العمل متكاملاً وضمن حزمة واضحة، وإلا فلا يستحق العناء.
في سياق متصل، أكدت كارلا حداد أن أولوياتها تنحصر هذه الفترة في عملها وابنتها، وأنها لا تملك الطاقة لأي التزامات أخرى.
أما عن علاقتها بالإعلامي والفنان طوني أبو جودة، فقالت: انفصلنا كزوجين، لكننا نعرف بعضنا منذ أن كنت في السابعة عشرة من عمري، وليا تجمعنا دائماً كأسرة، سواء شئنا أم أبينا. الأخبار عن عودتنا غير صحيحة، فأنا أؤمن أن شخصين لم يتمكنا من الاستمرار معاً لا يعودان بسهولة، لأن هناك سبباً أساسياً أوصلهما إلى الانفصال.